Uncategorized

الاتحاد الأفريقي يعلق عضوية النيجر ويتحفظ على التدخل العسكري.

كريترنيوز/متابعات

علق الاتحاد الأفريقي عضوية النيجر على خلفية انقلاب يوليو، لكنه أبدى تحفظاً على تدخل عسكري محتمل من جانب دول غرب أفريقيا (إيكواس)، داعياً إلى حل دبلوماسي. وجاء في بيان نشر أمس، أن مجلس السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي عقد اجتماعاً في 14 أغسطس وقرر «التعليق الفوري لمشاركة جمهورية النيجر في جميع أنشطة الاتحاد الأفريقي وأجهزته ومؤسساته إلى حين عودة النظام الدستوري فعلياً في البلاد».

 

قوة احتياط

 

وطلب مجلس السلم والأمن «من مفوضية الاتحاد الأفريقي دراسة الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية لنشر قوة احتياط في النيجر وإبلاغ المجلس بالنتائج»، مبدياً في الوقت ذاته بوضوح تفضيله السبل الدبلوماسية.

 

وقال المجلس إنه يدعم «جهود إيكواس في التزامها المتواصل إعادة النظام الدستوري بالسبل الدبلوماسية».

 

وأعلن مجلس السلم والأمن كذلك رفضه «أي تدخل خارجي من جانب طرف أو بلد من خارج القارة.. بما في ذلك شركات مسلحة خاصة».

 

وقال الرئيس النيجيري السابق عبد السلام أبو بكر الذي قاد بعثة من «إيكواس» إلى النيجر للتفاوض مع قادة الانقلاب مطلع هذا الأسبوع إن الزيارة كانت «مثمرة للغاية». وأضاف أنه يأمل في حل الأزمة دبلوماسياً.

 

موقف مصري

 

في القاهرة، أكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أحمد أبو زيد، في بيان أمس، أهمية التمسك بالحوار لدفع سبل التسوية السلمية للأزمة بشكل يضمن الحفاظ على أمن وسلامة دولة النيجر وشعبها.

 

من جهة أخرى، قتل 12 جندياً نيجيرياً الأحد في كمين نصبه مسلحون يرجح أنهم إرهابيون في منطقة تيلابيري بجنوب غرب النيجر، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي أمس.

 

وقال تلفزيون الساحل إن مجموعة من الحرس الوطني تعرضت لكمين الأحد.. في بلدة أنزورو بمنطقة تيلابيري، لافتاً إلى أن رد المجموعة «كبّد العدو خسائر فادحة».

زر الذهاب إلى الأعلى