النفط يعزز مكاسبه وأوبك+ تدرس خفض الإنتاج على نحو أكبر.
كريترنيوز /اقتصاد
ارتفعت العقود الآجلة للنفط اليوم الاثنين لتواصل مكاسبها بناء على توقعات بتخفيض مجموعة أوبك+ الإمدادات على نحو أكبر لدعم الأسعار التي تشهد تراجعا منذ أربعة أسابيع بفعل انحسار المخاوف من تعطل إمدادات الشرق الأوسط بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
وبحلول الساعة 0012 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتا، بما يعادل 0.1 بالمئة، إلى 80.72 دولارا للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثمانية سنتات ليسجل 75.97 دولارا للبرميل.
وينتهي عقد أقرب استحقاق لشهر ديسمبر في وقت لاحق اليوم، في حين ارتفعت العقود الآجلة لشهر يناير كانون الثاني الأكثر نشاطا 13 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 76.17 دولارا للبرميل.
وسجل العقدان ارتفاعا أربعة بالمئة عند التسوية يوم الجمعة بعد أن أبلغت ثلاثة مصادر في أوبك+ رويترز بأن مجموعة المنتجين، المؤلفة من منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها ومنهم روسيا، تستعد لبحث ما إذا كانت ستجري تخفيضات إضافية في إمدادات النفط عندما تعقد اجتماعها في 26 نوفمبر .
وقال محللو جولدمان ساكس في مذكرة “نموذجنا الإحصائي لقرارات أوبك يشير إلى أنه لا ينبغي استبعاد تخفيضات أعمق نظرا لانخفاض مراكز المضاربة والفروق الزمنية والمخزونات الأعلى من المتوقع”.
وتتمثل توقعات البنك الأساسية في أن تظل تخفيضات إنتاج المجموعة الحالية سارية بالكامل في عام 2024، وأن الخفض الأحادي الجانب بمقدار مليون برميل يوميا الذي تنتهجه السعودية سيتم تمديده حتى الربع الثاني من العام المقبل، ولن يتم التراجع عنه إلا تدريجيا اعتبارا من يوليو .
وقال توني سيكامور المحلل لدى آي جي ماركتس إن أسعار خام غرب تكساس الوسيط قد ترتفع نحو 80 دولارا للبرميل على خلفية احتمال إعلان أوبك+ عن تخفيضات أعمق في اجتماعهم المقبل على الرغم من أن الانخفاض إلى ما دون 72 دولارا سيشجع الإدارة الأمريكية على إعادة ملء احتياطي النفط الاستراتيجي الأمريكي.
وأضاف “كل ذلك يشير إلى احتمال انتعاش الأسعار في النصف الأول من هذا الأسبوع”.
ويترقب المستثمرون أيضا حدوث اضطراب في تجارة النفط الخام الروسي بعد أن فرضت واشنطن عقوبات على ثلاث سفن أرسلت خام سوكول إلى الهند.
ورفعت موسكو يوم الجمعة الحظر على صادرات البنزين مما قد يزيد من الإمدادات العالمية من وقود السيارات. ويأتي ذلك بعد أن ألغت روسيا معظم القيود على صادرات الديزل الشهر الماضي.