الإعلامي ذياب الحسيني : يدعو الشرفاء من الاشقاء وكل القوى في المنطقة إلى إصلاح النوايا الصادقة لإنهاء المشروع الحوثي وعدم عرقلة مشروع استعادة دولة الجنوب العربي .
كريترنيوز / الضالع / خاص
دعى الاعلامي و الناشط السياسي الجنوبي ذياب الحسيني كل القوى السياسية و العسكرية و الشرفاء من الأشقاء في دول التحالف العربي و المنطقة، إلى توحيد الجهود ورص الصفوف ونبذ الفرقة وشحذ الهمم وأنها المشروع السلالي الفارسي وبتر يد إيران من خارطة المنطقة ، انتصاراً للمشروع القومي العربي في شبه الجزيرة العربية .
وأضاف الإعلامي الحسيني : على كل دول المنطقة و العالم من صناع القرار السيادي أن يفهموا انه لا يمكن أن يستقر الوضع في المنطقة العربية و اليمن إلا بحل الدولتين، و اعطاء شعب الجنوب حق الإعتراف و الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة التراب و السيادة كحليف صادق للعرب، مع دول الجوار و العالم أجمع، و عدم عرقلة مشروع الاستقلال و عملية التنمية و النهوض بالوطن الجنوبي إلى الأمام و التقدم نحو عجلة التنمية البشرية و الإزدهار، و غرس قيم السلام و الوئام و إدارة الذات و الوقت و الترنح نحو بناء دولة مدنية مؤسسية يسودها العدل و المساواة و الأمن و الإستقرار، و إستكمال و استئصال شرذمة العصر السلالية التي تحارب نيابةً عن إيران بواسطة أدواتها الحوثية الذي يشكل وجودها خطرًا ليس على اليمن فحسب بل على الأمة العربية و الإسلامية، وسوف نستمرُ معا كـ شركاء أساسيين في دول التحالف العربي، و اعادة هيبة دولة الجنوب العربي بكل قوتها وعتادها وبكافة مجالاتها والتي كانت في السابق تملك أعتى قوةً ارهبت كل القوى في المنطقة و الشرق الأوسط من قوة بأسها وعتاد سلاحها، وتقدم عجلة تنميتها، في ثمانينيات القرن الماضي .
واردف الإعلامي الحسيني بالقول : اننا نأسف في الوقت الذي نشاهد فيه دول نامية تنهض من بين الركام إلى مصفوفة الدول المتقدمة بل والغنية، بينما بلادنا الجنوبية الغنية بثرواتها ومواردها، تعود إلى حضيض الحطام، وذلك بسبب الوحدةً المشؤومة مع العربية اليمنية، منذُ فرض الوحدة على دولة الجنوب العربي تحت وطأت السلاح، وبلادنا تصنف كل عام ضمن دول المجاعة، و الصراع و الإقتتال يتسيدها الحرب ما بين مطرقة الهدم وعدم البناء و سندان الفقر و التهميش ضد ابناء المحافظات الجنوبية، كل هذا بسبب التوحد مع مشروع اليمننة مع العربية اليمنية، الذين خانوا المواثيق و الوعود و العهود وممارسة شتى انواع الظلم و الضيم و الاضطهاد، ومؤخراً احتضنت عاصمة السلام عدن، حكومة الشرعية الهاربة من جماعة الحوثي الذي سيطر على غرف نومهم في العاصمة صنعاء مطلع العام ٢٠١٤م، ومن ذلك اليوم وحتى اللحظة وحكومة شرعية الفساد و الارتهان لم تتمكن من إدارة الوضع إقتصادياً و تنموياً وسياسياً بل و عدم إختيار الكفاءات الوطنية الذي تفضل المصلحة العامة على المصلحة الشخصية، التي تنهض و ترسي من خلال نواياهم الصالحة بسفينة الوطن نحو موازاة دول التقدم و الحداثة و رسم الخطط العشرينية الذي يمشي على سراج تنفيذها الأجيال المتوالية تبعاً جيلاً بعد آخر .
وأختتم الإعلامي الحسيني بالقول : لا ترتقي الدول إلا عن طريق النهوض بعجلة التعليم، فنرجو من القيادة السياسية أن تجعل في أولى أهدافها التنموية، إصلاح العملية التعليمية و اعطاء الكادر التربوي حقوقه دون نقصان وتخصيص موازنه عظماء للتعليم و اعطاء المعلم أعلى راتباً بالدولة، وخذوا العبرة من الدول المتقدمة واحذوا حذو الرئيس الماليزي (مهاتير محمد) باني النهضة الماليزية، الذي نهض ببلاده من بين ركام التاريخ إلى موازاة اصحاب الفخامة وصارت دولته تترنح ضمن مصفوفة الدول المتقدمة و المرتقية، كانت بداية أهدافه السامية هي ترميم عجلة التنمية التعليمية و تخصيص أكبر ميزانية للمجال التعليمي و أيضاً تخصيص أكبر راتباً بالدولة للمعلم، ومن هنا كانت بداية نهضته، و ها هي بلاده كـ أحد ابرز الدول الصناعية التي ذاع صيتها وبثقافة شعبها الإسلامي في جميع أنحاء الأرض .