الجنوب العربي

بعد تبنيهم دعم الأسر الفقيرة.. أبناء المسيمير بلحج يقدمون رسالة شكر إلى أولاد المغدور بهم الشيخ محسن الرشيدي ونجله علي محسن.

كريترنيوز / لحج / خاص

ضمن اعمالهم الخيرية المتواصلة وإستجابة لنداء المحتاجين تبنى أولاد الشهيد الشيخ /محسن صالح الرشيدي دعم العشرات من الأسر الفقيرة في مديرية المسيمير بمحافظة لحج بعشرات السلال الغذائيه جاء ذلك عن طريق الناشط المجتمعي مختار القاضي الذي وجه نداء لدعم تلك الأسر الأشد فقراً واحتياجاً.

سبق ذلك مناشدات أطلقها سكان المنطقة لرجال الخير والعطاء أولاد الشهيد الشيخ محسن صالح الرشيدي اليافعي قبل خمسه ايام وقد استجابوا لمناشدتهم من اجل التخفيف من معانات بعض الأسر الفقيرة والأيتام في ضل الأوضاع المعيشية الصعبه وغلاء الاسعار وتدهور الوضع الاقتصادي في البلاد ،فأسرة الـ الرشيدي يدها ممدودة للجميع وخيرهم وعطاهم بفضل من الله في كل مكان فهم بحق نموذج للإنسانية والبذل للجميع.

يذكر أن أولاد الشهيد الشيخ/ محسن صالح الرشيدي كانوا قد تبنوا دعم العديد من المشاريع الخيرية والتنموية والإنسانية في مديرية المسيمير والتي كان آخرها دعم تمعيق بئر خيرية للشرب في احدى مناطق المسيمير في سبيل مساعدة الناس ونيل الأجر والثواب، وإدخال المسرات في نفوس الفقراء والمساكين إقتداء بوالدهم الشهيد/الشيخ محسن صالح الرشيدي ونجله الشهيد رجل الأعمال علي محسن الرشيدي والتي كانت يدهم بيضاء ووصلت خيراتهم بفضل من الله سبحانه وتعالى لمعظم المناطق الفقيرة في المسيمير فلهم منا جزيل الشكر والعرفان على كل ماقدموه للمحتاجين وجزاهم الله خير الأجر والثواب.

وبهذه البشرى التي تلقاها السكان بقدوم المعونات الغذائية ،شكر جميعهم أسرة الـ الرشيدي على عملهم الإنساني النبيل ،معبرين عن سعادتهم وإمتنانهم لهذه الأسرة الخيرية التي لايغيب عطاها وخيرها عن أحد ،موجهين شكرهم وتحاياهم عن طريق الناشط المجتمعي مختار القاضي الذي هو سبباً في نقل معاناتهم واحتياجاتهم لرجال الخير والعطاء وجزاء الله الجميع الاجر والثواب.

رسالة الأهالي جاء فيها : قال تعالى: (وما انفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين) من اعماق القلوب نوجه كلمة شكر وإمتنان وتقدير الى كل من ستجود اياديهم الكريمة بالخير وانفسهم العظيمة بالجهد والعطاء اسعاداً للمحتاجين والفقراء في بعض مناطق المسيمير لحج، ونقول لكل من سيساهم وسيقدم ،وسيعطي سترون ثمار اعمالكم أجوراً عند بارئكم وصحة في اجسادكم وبركة في اولادكم وارزاقكم وطمأنينة في نفوسكم، وجعل الله ماستقدمون من صدقات في ميزان حسناتكم، فمهما ذكرنا من عبارات الشكر لكم لا نوفيكم حقكم ولكن نقول جزاكم الله كل خير، ودمتم ذخراً وسنداً وعوناً للفقراء والمساكين ،وهذا العمل الخيري ليس بغريب عنكم فأنتم معروفين في الكرم والشهامة وحبكم للعمل الخيري فقد ورثتم حب الخير من شهدائكم الأبرار رحمة الله تغشاهم وطيب الله ثراهم.

يشار إلى إن الشهداء المغدورين بهم محسن صالح الرشيدي ونجله علي محسن كانو يقدمون بأنفسهم كل عام مع إقتراب موعد شهر رمضان المبارك إلى مديرية المسيمير لزيارة وتفقد الاسر الفقيره وتوزيع الصدقات للفقراء والمحتاجين با بأنفسهم .رحمة الله تغشاهم واسكنهم فسيح جناته.. ولا نامت أعين الغدر والاجرام والخيانه

وفقكم الله وسدد نحو الخير خطاكم…

زر الذهاب إلى الأعلى