توكل كرمان وفتحي الازرق منتجان من نفس المصنع
احمد مصعبين
كاتب جنوبي
اعذرونا ايها السيدات والسادة،لكثرة واسهاب مداخلاتنا، واقسم بالله انها ليست بدافع الشهرة وحب الظهور،ولكن الاحداث المتسارعة في الجنوب تدفعنا الى ذلك.
كلنا نتذكر هجوم توكل كرمان على علي عبدالله صالح قبيل ثورة الربيع اليمني ، حينها منحناها اوسمة الشجاعة والاقدام ، ليتضح في الاخير ان (الوليدة) كانت تتمتع بحماية السفارة الامريكية في صنعاء،وكانت داخلة خارجة من السفارة دون مواعيد .
اليوم نشر فتحي الازرق مداخلة يتهم فيها شعب الجنوب بحادثة رمي القنبلة على مجموعة من نازحي تهامة حيث قتل اثنان منهم وخمسة في حالة خطيرة، وهو يعلم ان من رمى القنبلة ليس له اي علاقة بشعب الجنوب ولا بقضية هذا الشعب الذي يناضل من اجل استعادة وطنه وهويته.
اذا هو تحريض ابناء تهامة على الجنوبيين، بينما ابناء الجنوب هم اكثر الناس عطفا ورحمة بهم من ازمنة قديمة وشعب وجبل العيدروس في كريتر وحوطة لحج وقراها وابين يشهدون على ذلك.
لا تنسوا ايها السادة ان شباب الجنوب(المغرر بهم) متواجدين الان في جبهات القتال في تهامة ، ومداخلة الازرق هي بمثابة تحريض لقتل شبابنا هناك…لذلك اعتبر مداخلتي هذه بلاغ موجه لامن ونيابة عدن ضد فتحي الازرق بالتحريض لقتل شباب الجنوب.
ولكن ما العلاقة بين الازرق وكرمان ؟
هما اثنان من جيش من العملاء المحليين اللذين تعتمد عليهم الاستخبارات الامريكية والصهيونية والغربية لتنفيذ مخطط (الفوضى الخلاقة) او ما سمي ب(الجيل الرابع من الحروب) لتفكيك واعادة تركيب الشرق الاوسط.