نصرةً لنخبتها وتأكيداً لهويتها..«الثالث من فبراير 2024م» يوم حضرموت الأغر

كريترنيوز/ تقرير
قصيدة اليوم الأغـر للشاعر السوري محمد البزم قال في مقدمتها :
يا علم بلادي طر عالياً ورفرف في سماء وطني ، فقد أشرقتْ أنوار الحرّيّة وستبقى الأفراحُ تعمّ البلاد عبر الزمان.
ياعلم بلادي أخبر المعتدين كافة من كان منهم حكيماً عاقلاً أو جاهلاً ساذجاً بأنّه لا حياة لكلّ ظالمٍ فوق أرض وطني بعد يوم الجلاء الأغر .
و3 فبراير يوم حضرموت الأغر فيه عزم أبناء محافظة حضرموت الوادي والساحل وشمروا عن سواعدهم وقرروا الانحياز إلى صف الجنوب الوطن والحفاظ على أهم منجزاته (النخبة-الحضرمية) الثبات على المبدأ والهدف ومشروع استعادة الدولة الجنوبية كل غير مجزأ ، عازمين على دحض كيد الأعداء وإعلانها في وجوههم أن حضرموت جنوبية الهوى والهوية وأن لامجال للأصوات النشار. شباب الغضب حريصون على الحفاظ على مكانة محافظتهم وإرثها التاريخي من عبث العابثين ممن يكيدون المؤامرات ضد مجتمعها المدني والأمني والعسكري ممن يريدون تمزيق نسيجها الاجتماعي وتفكيك وحل أجهزتها الأمنية ممثلة في النخبة الحضرمية. مؤكدين أن حضرموت هي روح الجنوب وقلبه النابض ولايستطيع كان من كان شق صفها الداخلي أو سلخها عن وطنها الجنوب الأم.
وكان بيان لشباب الغضب بمحافظة حضرموت قد دعا أبناء الوادي والصحراء إلى الزحف للمشاركة في المليونية الكبرى التي ستقام بمدينة المكلا يوم السبت الموافق 3 فبراير 2024م.
والتي دعت لها القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، لتأكيد دعم وولاء أبناء حضرموت لقوات النخبة الحضرمية.
مؤكدين أن نخبة حضرموت أثبتت جدارتها وكفاءتها في تحرير وتأمين ساحل حضرموت من الإرهاب والفوضى. وأن الفعالية الكبرى المزمع إقامتها يوم 3 فبراير هي فرصة للتعبير عن أن قوات النخبة الحضرمية هي صمام أمان لحضرموت وأهلها، ورفض أبناء المحافظة القاطع لتواجد قوات المنطقة العسكرية الأولى التي يرون تواجدها يخدم مليشيات الحوثي والإخوان .
وطالب البيان أبناء حضرموت باستغلال الفعالية لتأكيد وقوفهم خلف القيادة العليا بالمجلس الانتقالي الجنوبي، ولتجديد مطالب أبناء الوادي والصحراء برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى المحتلة، وإحلال النخبة الحضرمية بدلا عنها. وكذا للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي للمواطن وتسخير كافة موارد المحافظة لأهلها، وللمطالبة بتفعيل جهاز المراقبة والمحاسبة بكافة مفاصل الدوائر الحكومية، للحد من نهب المال العام.
كما جاء في البيان : يا أبناء حضرموت الأحرار، إننا في شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت نؤكد لكم أننا سنظل أوفياء لدماء شهدائنا الأبرار وسنظل متمسكين بحقوقنا المشروعة في استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة وسنظل متحدين ومتكاتفين في وجه كل المؤامرات والمخططات التي تستهدف حضرموت وأمنها واستقرارها ومستقبلها.
في ذات السياق دعت قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي بعموم محافظات الجنوب أبناء محافظة حضرموت خاصة والجنوب عامة إلى الحضور والمشاركة وايصال رسالة واضحة لاتحتاج تفسيرا للداخل والخارج مفادها أن حضرموت جنوبية الهوى والهوية وأن لاقبول لأي كيان غير المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة اللواء عيدروس بن قاسم الزُبيدي وأن لا قبول لأي أجهزة امنية وعسكرية غير النخبة الحضرمية. وبحسب ناشطين جنوبيين اكدوا أن التحضيرات للفعالية جارية على قدم وساق وستقام في الزمان والمكان المحددين 3فبراير بمدينة المكلا ووفق برنامج تنظيمي متكامل معد مسبقاً وبأنها ناجحة بإذن الله.