آمال وتطلعات.. “نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين” .. صوت شعب وكيان وطن
كريترنيوز / تقرير / حنان فضل
مازالت الأعين على نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين ترصد تحركاتهم ،تألقت النقابة بموقفها الثابت وصمودها الراسخ وخاصة عندما تم استعادة المبنى الذي يعتبر حقا من حقوقها في استعادة ما كان بالأمس منتهكا.
وبسبب الادعاءات التي طالت النقابة وانحياز رئيس الوزراء بن مبارك الذي شرعن لنقابة الصحفيين والإعلاميين اليمنيين المنتهية الصلاحية بدواع سياسية جاء رد توضيحي من نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين والذي تضمنت نصوصه مايلي .. لقد حاول محمود ثابت في تصريحاته أن يستعدي اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحافة ضد نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين ككيان نقابي مستقل وحاصل على ترخيص رسمي لممارسة نشاطه من الحكومة الشرعية عبر وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، كاشفا مواصلة ممارساته في تضليل الاتحادات الخارجية بحقيقة مايجري ورمي الاتهامات على نقابتنا القانونية، وعلى الوزارة السيادية المعنية والجهات الحكومية الرسمية، في حين هو ونقابته فاقدين للشرعية ويمارسون نشاطا خارج إطار القوانين والسلطة الشرعية للبلاد.
وقالت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في بيانها أيضاً : يوزع محمود ثابت الاتهامات يمنة ويسرى، مدعيا أن نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين مفرخة وهذا التوصيف هو إساءة لنقابة شرعية عقدت مؤتمرا تأسيسيا وانتخابيا رسميا لها في ال18 من يناير 2023م، بحضور ومراقبة وإشراف وزارة في حكومة الشرعية، وبحضور عدد من الوزراء ومسؤولي الحكومة، وبمباركة معلنة ومنشورة من رئيس الحكومة معين عبدالملك، ووزير الإعلام معمر الإرياني، وبذلك فإن نقابة الصحفيين الجنوبيين تحتفظ بحقها في مقاضاة محمود ثابت على إساءآته واتهاماته المزيفة والباطلة. وعليه فإننا كنقابة قانونية مرخصة (نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين) نفند تفصيلا ما ورد بتصريح محمود ثابت قانونيا في وقت لاحق.
قرار يستهدف دور النقابة :
قال الكاتب والناشط الإعلامي عوض صالح الجبواني : إن قرار بن مبارك هو عمل سياسي وتحيز واضح الغرض منه استهداف نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين وتدخل في عمل وزارة الشؤون الاجتماعية وتجاوز ليس له أي مبرر ولذلك فإن نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين ترفض هذا الإجراء الذي، يعتبر نكاية سياسية ضدها يقوم به رئيس الوزراء لشرعنة النقابات اليمنية المنتهية على أرض الجنوب والتي تستهدف الجنوب وشعبه في المقام الأول وتعمل لصالح الأحزاب السياسية اليمنية.
وقال الجبواني : لا شرعية لأي نقابات يمنية على أرض الجنوب، الشرعية هي نقابات الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين التي ستعيد أمجاد الجنوب وماضيه العريق في هذا المجال.
إعادة وهج الإعلام رغم الانحياز :
تقول الكاتبة روعة جمال : لازالوا لغاية اليوم يستمرون في ذلك الانحياز برغم شراكتنا معهم بالمناصفة واليوم أخدوا بشرعنة نقابة الصحفيين والإعلاميين اليمنيين المنتهية الصلاحية بدواع سياسية ونكاية بالخصوم.
ولكن الجنوبيين ونقاباتهم يقفون بثبات لترسخ أصالة التاريخ وعودة وهج الماضي الذي كان الإعلام الجنوبي يحظى به.
ونقول لكل من يريد أن يظهر أنه يتصرف تصرفا شخصيا وأحادي الجانب أن الجنوبيين شركاؤكم في هذه الحياة ، فعليكم أن تفهموا جيدا أنه لاتحاك المؤامرات ولايوجد انحياز طالما أن هناك شراكة ، فنقابة الصحفيين الجنوبيين مؤسسة شرعية حقيقة شئتم أم أبيتم ، فشراكتكم تجبركم على هذا والقانون يطالبكم أن تتقبلوا هذا الشريك بكل مؤسساته مثلما قبلتم بمؤسسات الماضي العفن.
ولاخوف على الجنوبيين وإعلامهم الصادق ، فشتان مابين الحق والباطل والظلام والنور. ونحن نطالب بدعم أكبر لمجال الإعلام من قبل قياداتنا لأن الإعلام يعتير السلطة الرابعة فهي تسعى لتنمية الفكر وكذلك تحارب التطرف وشائعات الأعداء وتصحيح كل اعوجاج.
فيما الناشط الإعلامي إياد غانم قال : لا يوجد لنقابة الصحافيين اليمنيين المغيبة بين كثبان واقع المليشيات الحوثية وقوى هاربة أي مشروع واضح للإعلام ، والصحافيين في ظل واقع الصمت والانبطاح الذي تعيشه بعد أن اصبحت في تخمة من الترف وبحبوحة الاستقرار النفسي لها باستمرار استثمارها للأحداث لصالح مايخدم مشاريع تلك القوى التابعة لها والمعادية للمشروع الجنوبي.
وأما الإعلامي عصام عبدالرحمن قال : وما جاء في تصريحات الأخ رئيس الوزراء إنما هي تصريحات غير مسؤولة وهي إجحاف صريح بحق هذه النقابة التي جاءت لتلبي طموحات وتطلعات الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في إيصال صوتهم بكل امانة وحرفية وتدافع عن حقوقهم على أعلى مستويات.
إن تمسك الحكومة بنقابة انتهت صلاحيتها كنقابة الإعلاميين اليمنيين هو عمل سياسي محض جاء لأغراض سياسية بحتة يهدف إلى الاستمرار في تهميش العمل النقابي الجنوبي لغرض إبقاء الجنوب تحت تبعية الشمال وهذا ما قد اتفق على إنهائه كل الجنوبيين ولن تتحقق مآرب الحكومة في تمزيق النسيج الجنوبي أو إفشال نقابتهم التي تمثّل وتعبر عن كل إعلامي وصحفي جنوبي.