دولية

كوريا الشمالية: الاستفزازات العسكرية الأمريكية تزايدت في عهد ترامب

كريترنيوز /متابعات /وكالات/بيونغيانغ

 

أعلنت كوريا الشمالية أنها سترد على ما أسمته التهديدات الاستراتيجية من الولايات المتحدة وأعداء آخرين بوسائل استراتيجية، في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة بين سيئول وواشنطن والتي تشمل قاذفات استراتيجية أمريكية.

 

وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قال رئيس مكتب الإعلام في وزارة الدفاع، الذي لم يُذكر اسمه، إن واشنطن والقوات التي تدور في فلكها تهدد البيئة الأمنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية. كما نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية، أمس ، عن رئيس الشؤون العامة بوزارة الدفاع الكورية الشمالية قوله، إن الاستفزازات العسكرية من قبل الولايات المتحدة واتباعها تصاعدت منذ أن تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة.

 

وأشار البيان إلى أول نشر للقاذفة الاستراتيجية الأمريكية (بي – 1بي) في شبه الجزيرة الكورية الخميس الماضي، بالإضافة إلى تدريبات درع الحرية المشتركة المخطط لها من قبل الحليفتين الشهر المقبل والتي ستشمل تدريبات ميدانية.

 

وكان جيشا الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية قد أجريا مناورات جوية شملت قاذفة قنابل بي- وان بي أمريكية واحدة على الأقل وعدة طائرات مقاتلة، في أول تدريب جوي مشترك بين الدولتين منذ بدء فترة رئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثانية. وتندد كوريا الشمالية منذ وقت طويل بهذه التدريبات العسكرية باعتبارها استعدادات للحرب، في حين تقول سيئول إن التدريبات للأغراض الدفاعية فحسب.

 

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، في الثامن من الشهر الجاري، إن أسلحتها النووية ليست ورقة مساومة بعد يوم من تصريحات أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عند استضافته رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، أعربا فيها عن التزامهما بضمان إنهاء كوريا الشمالية برنامجها للأسلحة النووية، وانتقدت الوكالة أيضاً الدعوات الموجهة إلى كوريا الشمالية لتفكيك برنامجها النووي والخاص بالأسلحة بشكل كامل ووصفت هذه التصريحات بأنها «سخيفة». وأكدت أيضاً أنّ القوة النووية للنظام ليست شيئاً يمكن «إعلانه» أو استخدامه «ورقة مساومة»، بل هي للاستخدام القتالي الفعلي ضد قوى معادية تهدد سيادة الأمة وسلامة الشعب.

 

ولم ترد كوريا الشمالية بشكل مباشر على طرح ترامب استئناف الاتصال مع رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وكان ترامب قال إنه ستكون له علاقات مع كوريا الشمالية ومع كيم جونغ أون، مضيفاً أنه يتمتع بعلاقة جيدة مع كيم، وعقد الاثنان قمة غير مسبوقة خلال رئاسة ترامب الأولى.

 

وكان كيم جونغ أون تعهد أثناء تفقده منشأة لإنتاج المعدات النووية، نهاية يناير الماضي، أن تواصل بلاده برنامجها النووي إلى أجل غير مسمى، محذراً من مواجهة حتمية مع الدول المعادية والشريرة، وأشار إلى أن عام 2025 سيكون حاسماً لتعزيز قوة بلاده النووية.

زر الذهاب إلى الأعلى