دولية

لماذا احتفل بابا الفاتيكان بذكرى هبوط الإنسان على القمر؟

البابا ليو الرابع عشر زار المرصد الفلكي الذى اسس عام 1891

كريترنيوز/ متابعات /د ب أ

 

احتفل بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، أمس الأحد، بالذكرى السادسة والخمسين لهبوط الإنسان على سطح القمر، من خلال قيامه بزيارة إلى مرصد الفاتيكان الفلكي في بلدة كاستل جاندولفو، وباتصال هاتفي مع رائد الفضاء باز ألدرين.

وتوجه البابا ليو الرابع عشر إلى المرصد الفلكي الواقع في الفيلات البابوية، حيث ألقى نظرة فاحصة على التلسكوبات التي دعمت استكشاف الأجرام السماوية لعقود.

 

وقام بمرافقة البابا علماء فلك وطلاب يشاركون في المدرسة الصيفية التقليدية التي ينظمها المرصد.

 

يشار إلى أن هذه هي أول زيارة يقوم بها البابا ليو إلى المرصد، الذي أسسه البابا ليو الثالث عشر في عام 1891.

 

يُذكر أن هذا المرصد، بتاريخه وجذوره العائدة إلى غريغوريوس الثالث عشر، هو أحد أقدم مراكز الدراسات والمراقبة الفلكيّة في العالم.

 

في هذه المؤسسة، صنّف الأب أنجلو سيكي اليسوعي النجوم بحسب أطيافها للمرّة الأولى في التاريخ بمنتصف القرن التاسع عشر.

 

وقد جدّد لاوون الثالث عشر المكان في أواخر ذلك القرن لمواجهة الاتهامات الباطلة للكنيسة بمعاداتها العلم.

 

وبعدما كان المرصد موجودًا في الفاتيكان، نُقِلَ في ثلاثينيّات القرن الماضي مع البابا بيوس التاسع إلى كاستل غاندولفو بسبب ازدياد الأنوار الليليّة في روما، والتي تمنع المراصد الفلكيّة من العمل السليم.

 

وفي العام 1981، مع بروز التحدّي ذاته من جديد، أُسِّسَ مركز ثانٍ للأبحاث في توكسن.

 

وتحوي مكتبة المرصد اليوم حوالى 22 ألف كتاب، بينها أعمال نادرة للعلماء كوبرنيكوس وغاليليو ونيوتن وكيبلر وبراهي وكلافيوس وسيكي وغيرهم. كما يضمّ مجموعة فريدة من النيازك تُستخدم في دراسة بدايات المنظومة الشمسيّة.

زر الذهاب إلى الأعلى