سول تسعى لاعتقال عشرات المشتبه بهم في عمليات احتيال إلكتروني

كريترنيوز /متابعات /د ب أ
تسعى السلطات الكورية الجنوبية لاعتقال رسمي لمعظم المواطنين الـ 64 الذين أعيدوا إلى الوطن من كمبوديا، بتهمة العمل لصالح منظمات احتيال عبر الإنترنت هناك، حسبما قالت الشرطة اليوم الإثنين.
وكان قد تم احتجاز 64 كوريا جنوبيا في كمبوديا على مدى الأشهر العديدة الماضية، ونقلوا إلى كوريا على متن رحلة مستأجرة يوم السبت. وفور وصولهم إلى كوريا الجنوبية، تم احتجازهم بينما كانت الشرطة تحقق فيما إذا كانوا قد انضموا طواعية إلى منظمات الاحتيال في كمبوديا أو أجبروا على العمل هناك.
وشهدت عمليات الاحتيال عبر الإنترنت، التي يتمركز العديد منها في دول جنوب شرق آسيا، ارتفاعا حادا منذ جائحة كوفيد-19، مما أسفر عن مجموعتين من الضحايا: عشرات الآلاف من الأشخاص الذين أجبروا على العمل كمحتالين تحت تهديد العنف، وضحايا عمليات الاحتيال نفسها. وتقول مجموعات المراقبة إن عمليات الاحتيال عبر الإنترنت تدر على العصابات الإجرامية الدولية مليارات الدولارات سنويا.
وقالت الوكالة الوطنية للشرطة الكورية في بيان إن المدعين العامين الحكوميين طلبوا من المحاكم المحلية إصدار مذكرات اعتقال لـ 58 من أصل 64 شخصا عائدا، بناءً على طلب الشرطة.
وقالت وكالة الشرطة إنه تم الإفراج عن خمسة أشخاص، لكنها رفضت الكشف عن أسباب إطلاق سراحهم، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية.
ويقدر المسؤولون في سول أن حوالي ألف كوري جنوبي موجودون في مراكز احتيال في كمبوديا، وفي الأسبوع الماضي، فرضت السلطات الكورية الجنوبية حظر سفر على أجزاء من كمبوديا وأرسلت وفدا حكوميا لمناقشة الخطوات المشتركة.