محاكمة نتنياهو.. هل هي محاولة لكسب الوقت؟

كريترنيوز/ متابعات /وكالات
وافقت المحكمة المركزية التابعة للاحتلال الإسرائيلي في القدس على طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأجيل الجلسة التي كان مقرراً أن يدلي خلالها بشهادته، اليوم الإثنين، في إطار محاكمته بقضايا الفساد، وذلك بذريعة ارتباطه بـ”اجتماعات دبلوماسية عاجلة”.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن فريق الدفاع عن نتنياهو قدم التماساً للمحكمة يطلب فيه إلغاء الجلسة، مشيراً إلى التزامات سياسية ودبلوماسية طارئة. وكانت المحكمة قد قررت في نهاية أكتوبر إلزام نتنياهو بالإدلاء بشهادته ثلاث مرات أسبوعياً لتسريع سير المحاكمة المستمرة منذ ست سنوات، إلا أن جلسات عدة أُلغيت خلال الأسابيع الماضية للسبب ذاته.
وبحسب موقع “كان” التابع لهيئة البث الإسرائيلية، يأتي هذا التأجيل في وقت وصل فيه جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ومستشاره في ولايته الأولى، إلى تل أبيب لإجراء محادثات مع نتنياهو حول تنفيذ خطة ترامب للسلام الخاصة بقطاع غزة. وتوقع الموقع أن تشمل اللقاءات بحث ترتيبات المرحلة المقبلة من الاتفاق المتعلق بوقف إطلاق النار في القطاع.
وتقول السلطات الإسرائيلية إن حركة حماس تؤخر إعادة جثامين رهائن بهدف كسب الوقت واستعادة السيطرة على مناطق انسحب منها الجيش الإسرائيلي، ما يمنحها هامش تفاوض أكبر في أي محادثات لاحقة حول إعادة إعمار غزة.
نتنياهو كان قد اشتكى خلال جلسة سابقة من صعوبة التوفيق بين إدارة الحكومة والمثول المتكرر أمام المحكمة، مؤكداً أنه “يبذل جهداً مضاعفاً” للقيام بمهامه.