عربية

«وقف النار» في لبنان تحت المجهر.. هل يصمد؟

كريترنيوز/ متابعات /وفاء عواد/بيروت

لليوم السابع على التوالي، استحوذت الخروقات الإسرائيلية المتكرّرة لاتفاق وقف إطلاق النار على الاهتمام الرسمي والشعبي في لبنان، في حين رأت مصادر رسمية لبنانية عبر «البيان» أن إسرائيل أرادت استباق مهمة لجنة الإشراف على تطبيق الاتفاق بمحاولة فرض واقع ميداني من خلال الخروقات المتنوعة، مرجحة تراجعها عند انطلاق عمل اللجنة رسمياً.

علماً أنه، ومنذ وقف إطلاق النار وبدء سريان مفعوله فجر الأربعاء الفائت، والتحليلات تتوالى عن مواقف الأطراف منه، سواء المحليين أو الإقليميين أو الدوليين، في حين رفعت إسرائيل تهديداتها، أمس، بقصف كل لبنان وعدم تفريقه عن «حزب الله» إذا انهار وقف إطلاق النار. ويصل إلى بيروت في الساعات المقبلة وزير الدفاع الفرنسي سيبستيان لوكورنو، في مهمة ينقل خلالها اسم الجنرال الفرنسي الذي سيكون شريك جيفيرز في إدارة فريق المراقبين المكلفين الإشراف على تنفيذ القرار 1701.

خروقات ومواقف

وبانتظار صدور قرار أمريكي ببدء عمل اللجنة الدولية للإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، المؤلفة من الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل والقوات الدولية، واصل الجيش الإسرائيلي خروقاته البرية والجوية، أمس، فيما رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري أن ما تقوم به القوات الإسرائيلية من أعمال عدوانية، لجهة تجريف المنازل في القرى الحدودية، يضاف إليها استمرار الطلعات الجوية وتنفيذ غارات استهدفت أكثر من مرة عمق المناطق اللبنانية، تمثل خرقاً فاضحاً لبنود اتفاق وقف إطلاق النار.

زر الذهاب إلى الأعلى