غربي ليبيا.. هدوء حذر وتحركات غامضة

كريترنيوز /متابعات /الحبيب الأسود/تونس، طرابلس
عادت نذر الفوضى الأمنية لتلقي بظلالها على غربي ليبيا، وسط تحذيرات من محاولات جر العاصمة إلى حرب عبثية لخدمة أجندات معينة والاستحواذ على السلطة بدماء الأبرياء.
ودان المجلس العسكري وقوة حماية طرابلس تحركات عسكرية نشطة منذ أيام، مؤكدين أنهما ليسا طرفاً في صراعات السلطة الوهمية، وأن أي تقدم عسكري نحو المدينة سيواجه رداً عنيفاً وغير مسبوق.
ودعا المجلس والقوة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتهم والكفّ عن الصمت تجاه جرائم هذه العصابات التي تهدد السلم الأهلي الليبي.
وعيد وتهديد
وأصدرت قيادات كتائب وسرايا ثوار مصراتة بياناً حذّرت فيه من تحركات القوة المشتركة، معتبرة إياها محاولة لفرض أمر واقع في العاصمة. وقالت في بيان، إن أي تحرك عسكري دون توافق وطني سيواجه برد عنيف، وإن هناك مساعي مشبوهة لتمرير مشروع سياسي مرفوض.
خلافات
ويتحدث مراقبون عن خلافات حادة بين الميليشيات والجماعات المسلحة داخل مصراتة، ما ينعكس على الوضع الأمني العام في غرب البلاد بمزيد الغموض، في انتظار ما ستكشف عنه الساعات والأيام القادمة.
وفي مدينة العجيلات الواقعة حوالي 80 كيلومتراً إلى الغرب من العاصمة طرابلس، أعلن أمس عن سقوط قتيلين وعدد من المصابين من مسلحي الميليشيات في هجوم غامض لم يتم الكشف عمن يقف وراءه.
وعاد الهدوء الحذر إلى مدينة الزاوية الواقعة 50 كلم غرب طرابلس بعد الإعلان عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى نتيجة اشتباكات مسلحة جدت أمس حول مصفاة النفط.