إسرائيل تعدّ لاجتياح غزة وتهجير سكانها منتصف سبتمبر
تقرير أمريكي: خليط اليأس الفلسطيني وغطرسة المستوطنين يجعل الضفة بؤرة للانفجار

كريترنيوز/ متابعات/ وكالات/غزة
تواصلت الغارات الإسرائيلية، أمس، على قطاع غزة، خاصة على أحياء المدينة التي تتفاقم المجاعة فيها.
وأمام المشاهد المروعة في غزة، تنكر إسرائيل وجود مجاعة، بل وتزيد بالتهديد بتدمير مدينة غزة وتوسيع العمليات العسكرية وتهجير سكانها إلى جنوب القطاع.
وقالت تقارير إعلامية إن إسرائيل سمحت بترميم وإعادة تشغيل المستشفى الأوروبي جنوب القطاع ليحل محل المستشفيات التي سيتم إخلاؤها من مدينة غزة تمهيداً لعمليات عسكرية واسعة في المدينة.
وتجري 4 ألوية مناورات عند أطراف المدينة تمهيداً لاجتياحها وإجلاء سكانها نحو الجنوب. ورجحت تقارير إسرائيلية أن يكون الجيش قادراً على شن عملية شاملة في منتصف سبتمبر المقبل.
وبالتوازي مع الوضع في غزة، حذر تقرير لمجلة «ذا أتلانتيك» الأمريكية من حدوث انفجار في الضفة الغربية بسبب السياسات الإسرائيلية.
واعتبرت المجلة أن الخطر الأكبر ليس في غزة، بل في الضفة. ونقلت عن دبلوماسي غربي قوله: «إننا نقترب من نقطة الغليان في الضفة.
وإذا اندلع العنف على نطاق واسع، فلن تستطيع إسرائيل السيطرة عليه بسهولة».
وبينت المجلة أن «هذا الخليط: من اليأس الفلسطيني، وغطرسة المستوطنين، وغياب أي أفق سياسي، يجعل من الضفة الغربية بؤرة قابلة للانفجار».