ما أكثر المتربصين.

كتب: محمد بن ربيع الكازمي
تاه الشعب الجنوبي بين حاقد وعدو ومتربص ونسي معاناته وأزماته الاقتصادية وظروف معيشته، وأصبح أكبر همومه توفير باقة نت لتصفح وسائل التواصل وقضاء وقت يومه في السوشل ميديا ليقنع نفسه والأخذ بالأفضل في التحليلات السياسية ولكن دون جدوى، فقد تم تشويش عقله وفكره من قبل المتربصين الذين ينتظرون بفارغ الصبر لأي هفوة أو صراع جنوبي متخذين من قرار العليمي بقوات درع الوطن وسيلة ليهاجموا بها قوات الانتقالي متناسين أن قيادته جنوبية وستظل جنوبية وستكون خطرا على الشماليين الذين فارحين ومتمنين بوقع صراع جنوبي جنوبي، ولكن يكون ومن خلال التراشقات في وسائل التواصل وبث سموم الفتنة من قبل اعداء الجنوب والخبث الدثين على الجنوب يزدانا فخرا وعتزازا وتمسكاً بقيادتنا الفذة ممثلة بالرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي،
هذا الرجل الذي جعل للأبناء الجنوب هيبة يخافها من يمتلك أقوى الإمكانيات فلا يزحزح ثبات الجنوبيين وإصرارهم على استعادة أرضهم لا سياسة التجويع ولا أمر التصادم
فالمتربصين منتظرين ومنتهزين الفرص لتشويش عقول التائهين، أما الذين مدركين وعارفين بطريقهم فمن الصعب تشويشهم. تبقى القوات الجنوبية متماسكة تمضي بخطى ثابتة ومدروسة نحو هدف تم رسمه، وليعلم الجميع أن القوات الجنوبية أو الانتقالية ليست الأحزمة الأمنية والدعم والإسناد فقط، فالعمالقة والنخب والدفاع وقوات الوزير هيثم قاسم هي جنوبية وهي منتظره لأوامر اللواء عيدروس الزُبيدي عندما تحين ساعة الصفر
فكونوا على ثقة واطمئنان أن الجنوب قادم وإن قواته مهابة وإن العدو بائس وجبان.