قصة من أحرق نفسه ومن تضامن معه

كتب: نبيل الحريري
احد اصحاب البسطات شمالي في عدن حاول احراق نفسه أمام المجلس المحلي في الشيخ عثمان فضجت مواقع التواصل الاجتماعي وتضامنوا معه اغلب من شاف الصور واغلب المتضامنين إعلاميين جنوبيون هم من أشعلوا السوشل ميديا بينما شخص جنوبي حوشبي الذي تمت تصفيه أسرته في مارب من قبل سعبة الاستخبارات العسكرية بتهمه الخيانه لم يتضامن معه أحد..
هذا الحوشبي اسمه خالد محمد صالح الامير تم تعذيبه في سجون شعبة الاستخبارات العسكرية في مأرب حتى فارق ولم يكتفوا بتصفيتة هو فحسب بل قاموا بمداهمة منزله هناك وأخذوا بناته واولاده وزجوهم في سجونهم وقاموا بتعذيبهم حتى فارقت إحدى بناته الحياة ولازال هناك اثنين من أولاده مخفين منذ عامين الى اليوم في سجونهم..
قبل شهر رمضان باسبوع خرجت أسرة هذا الحوشبي إلى مثلث العند وقامو بتنظيم وقفه احتجاجيه ووجهو مناشده الى المجلس الرئاسي ومنظمات المجتمع المدني والحكومه وخرج يومها معهم الكثير من أبناء الحواشب ومع هذا لم نرى اي تفاعل لا من المجلس الرئاسي ولا المواقع الاخباريه ولم نسمع أو نرى اي تظامن من قبل إعلاميين الجنوب أو الشمال..
هل هذا الشخص اقل من الذي احرق نفسه ؟.