مصطلح البروباجندا أو Propaganda

كتب : دينا السبراتي
في هذه الفترة نسمع كثيرا عن هذا المصطلح والكثير يجهل معناه بينما هذا المصطلح يستخدم عالميا وبجميع المستويات الدولية والمحلية في إطار الدولة أو الإدارة ،
البروباجندا تعني نشر المعلومات بطريقة موجهة أحادية المنظور ، ويتم توجيه مجموعة من الرسائل بهدف التأثير على آراء أو سلوك أكبر عدد من الأشخاص. وتستخدمها جهه مضادة في تقديم المعلومات ، بحيث تخدم جهة معينة ولمصلحتهم الخاصة ،
إن البروباجاندا تهدف الى التأثير على المتلقى المستهدف من هذا المصطلح ، وتعتمد على إعطاء وتقديم معلومات كاذبة عن طريق الامتناع عن تقديم معلومات كاملة وحقيقية ، وهي تقوم بالتأثير على الأشخاص عاطفيا عوضا عن الرد بعقلانية .
دائما يستخدمها السياسي لعمل دعاية خاصة لنوع الدعاية الراغب بها لتخدم المصلحة الخاصة به ، ويوحي بأن المصلحة العامة أو الإدارة معنية بهدف رفع مستوى تلك الإدارة الخاصة ، ونحن النساء دائماً نواجه هذا المصطلح(Propaganda ) من قبل الإداريين الأعلى مستوى أو بشكل عام المجتمع الذكوري ،
حيث دائما يشير الرجل بأن المرأة دون المستوى لتتبوأ أعلى المراكز الإدارية ، بينما هو يعي تماما بأنها باستطاعتها أن تكون بأعلى المراكز ، وتصدر قرارات حاسمة وتتحمل المسؤولية الكاملة.
والإسلام كرم المرأة وأشار بأنها قادرة على اتخاد القرار وذات رؤية صائبة في التجارة والعمل الميداني والإداري ، واتخاذ القرار ولا ننسى بالذكر بأن عددا من الدول في حقبة من الزمان كانت هناك ملكات حكمين تلك الدول العربية وذات قرارت حازمة وأول من استخدم الشورى في الحكم واتخاد القرار .
وهناك نساء في العالم الحديث وتحديدا بعدة دول أوروبية استطاعت المرأة وبجدارة أن تكون رئيس ووزير ومدير في مشاريع عالمية
ومشيرة بمقالي هذا بأن نحن العدنيات الجنوبيات لنا بصمة من أيام الاحتلال البريطاني في الكفاح السلمي والمسلح ، وشاركت في عدة جبهات للاستقلال إلى جانب الثوار ، ومن جهة أخرى ساهمت في بناء الدولة بعد الاستقلال واشتغلت في المصانع واستكملت المرأة بشكل عام دراستها وعدد كبير جدا صاروا خريجات وجامعيات ومنهن من تحصل على الفرص ، وصاروا قياديات في اتخاد القرارات الإدارية بفترة جمهورية اليمن الديمقراطي ، فمنهن صرن مديرات مدارس ومديرات أقسام وبعد ذلك تبؤات مراكز أعلى ،
وفي وقتنا الحاضر بعد حرب 2015 حصلت تغيرات وظهر مصطلح البروباجاندا الإدارية ضد المراة وأعمالها حيت تواجه انتقادات من قبل مرؤوسها في القسم أو الإدارة وهي تكافح ضد هذا المصطلح الذي يجعل من المرأة العاملة في زاوية ، وعدم الخروج منها وهذا ليس إلا لأجل تقييد طموح المرأة العدنية.