ثروات الجنوب السمكية تنهب عيانا

كتب : ياسر السعيدي
تمتد سواحل الجنوب حوالي 1500 كيلو متر وتبدأ من خليج عدن غرباً الى محافظة المهرة شرقا وتطل على البحر العربي الغني بالثروات السمكية الهائلة على تعدد انواعها واحجامها وكانت ميزانية الدولة أبان جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية تعتمد اعتماد كلي على الثروة السملية كأكبر مورد لميزانية الدولة الجنوبية آنذاك وكان يصل سعر السمك للمواطن بسعر بخس قد لايذكر .
ولكن اليوم حدث ولا حرج فقد حرم المواطن من أهم وجبة لديه وهي السمك حيث يباع في الاسواق بسعر أعلى قد لايستطيع المواطن الحصول عليه.
والاسباب كثيرة منها أن وزارة الثروة السمكية لم تعمل على وضع آلية صارمة لضبط تصدير الاسماك الى دول الجوار فتركت الحبل على القارب لنهب هذه الثروات السمكية والمواطن الجنوبي محروم من هذه الثروات.
حيث أن مالك الشاحنة الذي يبيع الاسماك في الاسواق الجنوبية لايستطيع أن يشتري اسماك من حراجات التعاونيات السمكية المنتشرة على طول المناطق الساحلية ولايستطيع أن يجاري هوامير الاسماك الذي ينقلونه الى الخارج فترتفع اسعار الاسماك ولايستطيع المشتري الجنوبي من مواكبة الاسعار التي يقدمها وكلاء تصدير الاسماك الى الخارج.
لذلك ادعو وزير الثروة السمكية الى العمل على وضع آلية تضبط تصدير الاسماك الى الخارج حتى تصل الاسماك الطازجه الى المواطن باسعار رخيصة وفي متناول الجميع. اضبطوا تصدير الاسماك ولا تتركوها على البركة فقد تحمل المواطن مافيه الكفاية ولاتتركوا ثرواتنا تذهب الى غيرنا ونحن محرومون منها
هذا بلاغ لاصحاب الحل والعقد يكفي مانهب فدعوا المواطن يعيش بسلام .
وللحديث بقية.