انهيار التعليم في الجنوب لماذا ؟

كتب : ياسر السعيدي
منذُ الحرب الظالمة على الجنوب في صيف العام 1994م بدات حكومات الهالك عفاش المتعاقبة في وضع الخطط الخبيثة لانهيار التعليم في الجنوب المحتل ومارسو كل الحيل الشيطانية لتهميش التعليم والمعلمين، حيث حرمو المعلمين من الامتيازات التي كانت تقدم لهم قبل الوحدة المشؤومة وبداؤا تدريجيا في خفض جودة التعليم فقاموا ببناء المدارس في عموم مناطق الجنوب دون أن يعملوا على تحسين جودة التعليم ودعم المعلمين وقاموا بطبع المناهج المدرسية كل عام وهذه المناهل خالية من أي فائدة دارسية قد يحصل عليها الطلاب سواطء كانت في المراحل الابتدائية أو الاعدادية أو الثانوية .
فأصبح التعليم حبر على ورق وهمشوا المعلمين فلم يستطيع المعلم إيصال المعلومة للطلاب لانه اصبح نكرة دون حقوق أو أي امتيازات قد يحصل عليها المعلمون في دول العالم قاطبة
استمر هذا التهميش للتعليم وللمعلمين الى يومنا هذا دون الالتفات إليه من أحد.
حيث لازالت المدارس مغلقة رغم دعوة نقابة المعلمين الى تعليق الإضراب وفتح المدراس لكن دون أي جدوى ولا أي حلول تلوح في الأفق من قبل الحكومة ممثلة بوزارة التربية والتعليم
المفروض على رئاسة الحكومة ووزارة التربية والتعليم أن تبادر بإيجاد حلول عاجلة لمشكلة المعلمين. واعتقد أن بامكانهم حلها أن ارادوا ذلك ولكن اعتقد أنه يوجد لوبي داخل الحكومة ووزارة التربية والتعليم يجهض أي توجه لإصلاح المنظومة التعليمية ويريدون بقاء الحال على ماهو عليه خدمة لاجندات عدوانية خبيثة تستهدف أهم مرافق الدولة ليحل الجهل بدل التعليم ويبقى مستقبل التعليم والاجيال سوداوي الى نهاية المطاف .
اوجه دعوة الى الاخ سالم بن بريك رئيس الحكومة الى ايجاد حلول مستدامة لمشاكل التعليم وصرف كافة مستحقات المعلمين ورفع اجورهم حتى يستطيعو تعليم الاجيال فدولة دون تعليم تعتبر حطام دولة ولن تنهض الشعوب والدول إلا بالعلم وأمام ناظريكم دول العالم نمت وازدهرت ليس بثرواتها الطبيعية بل بالعلم وبعقل الانسان ووصلوا الى القمة بفضل العلم ونحن نراوح مكاننا في القاع
وتذكر ياسيادة الوزير الاول أن بناء الإنسان أولاً ثم على يديه تبنى الاوطان .
وللحديث بقية.