المشوشي من صناع الامجاد ولن تنال منه اقلام الاوغاد

كتب: عبدالله الصاصي
قائد اللواء الثالث دعم وإسناد العميد نبيل المشوشي واحد من القيادات العسكرية التي لها باع طويل في خضم الأحداث ، ومنذو فجر الثورة ظل الشاب الفتي نبيل يتنقل بين جبهات النضال ، السلمية سابقا ، ومن ثمّ العسكرية في يوم التحول إلى المواجهة بالرصاص .
القائد الموهوب نبيل شمخ حين شمخت رجالات الجنوب في وجه الطغيان الزيدي الهمجي ومعاونيه من الداخل .
ومن هنا فلن يجد الاوغاد من حملة الأقلام الرخيصة مدخل لينالوا من رمز النضال نبيل المشوشي الذي اشهر سلاحه وعلت هامته في حين انخفضت رؤوس .
لن تنال الأقلام الحاقدة من القائد ( البلدوزر ) وهو الذي ظل ولازال يقتحم مواقع فلول الإرهاب ويجتث معاقلهم في وضح النهار ، نعم نقولها وكلنا شاهدنا كيف سقطت المواقع الإرهابية تترا من عومران شرق مديرية مودية مروراً بالمحفد وحتى آخر الحصون المتاخمة لمحافظة شبوة .
وعليه فاغمدوا أقلامكم أيها المتطاولين على أيقونة النضال ورمز الكفاح الوطني إبن المشوشي ، ذلك النجم الذي سطع بنوره في السهول وفي بطون الأودية وعلى قمم الجبال ليطهرها من عبث الغاوين .
فلن تجد صحفكم وهذيانكم من يطالع ويصغي لما تهرفون به في طياتها من فجور لأ يتكى على حقائق تتيح له مكان لدى المتابعين من الجنوبيين الاحرار ، الذين يعلمون علم اليقين من هو القائد المغوار نبيل المشوشي الذي لا يخشى من رصاصات الغدر في ساعات التقدم لدك مواقع العدو وتدمير اوكاره في الشعاب .
لن نوفي بحق القائد الملهم نبيل المشوشي من الجميل الذي علينا طالما وحمل روحه على كفه في سبيل تطهير الارض لينعم أهلها بالأمن والعيش الكريم ، وحينما لايجدون في غدوهم ورواحهم ما يعكر صفو حركتهم وتنقلهم في ديارهم .
كلنا عز وفخر بقاهر الإرهاب قائد اللواء الثالث دعم وإسناد العميد نبيل المشوشي .
العار والخزي على كل من اشهر قلمه لينال من ابطالنا الميامين .