سينتصر الحق ولو بعد حين ..!

كتب: ياسر القفعي

منذ إن خلق الله الارض ومن عليها حتى يرثها وتنتهي من الوجود بأمر منة سبحانة وتعالى فأن الحق في صراع تاريخي مع الباطل ، كان ولا زال وسيظل ، وسيمتد هذا لحكمة أرادها الله ولله في خلقة شؤون ، وكل شيء عنده في كتاب ، لكن مما لا شك فية ولا ريب أن الحق منصورًا بعون الله وتوفيقة وقوة من يطلبة ، وإن الباطل زائل وأهلة مخذولوون فما أُسس على كذب وزيف ومصالح ونهب حق الغير مآلة إلى الزوال وإن طالت السنين وتعددت الايام ، فالحق سينتصر ولو بعد حين ..

التسابق اليوم على بسط السيطرة وتعميدها إلى الابد على خيرات حضرموت والتحالف الذي نراه علنًا بين كل القوى السياسية الزيدية من كل مكوناتها مؤتمر وأصلاح وحوثيين وقبائل يدل على الخسارة التي قد تجنيها هذا القوى السياسية والقبلية في حال عاد الحق لأهلة ، وهذا من الصعوبة بمكان بعد تلك التضحيات الكبيرة التي قدمها شعبنا على طريق نيل حقوقة ، ثم أننا عندما نهاجم أو ننتقد فهجومنا وأنتقادنا من واقع حرصنا على بناء دولتنا وارساء دعائم الأمن والعدالة ، فهذا حقنا ومن حقنا ننتقد قيادتنا وهو شئننا ..