الجنوبيون عمالقة الزمن!
كتب/
نادية عبدالله
كاتبة جنوبية
قلناها مراراً وتكراراً اللعب على عامل الوقت ليتم البسط على أرضنا وسحب كل مافقدوه من مساحات في الجنوب تمكنهم من الانقضاض على الأرض كاااااملة
ولكن تقدير واحترام الجنوبيين لكل الاتفاقات والمعاهدات كما هو معهود لديهم الوفاء لمن يقف معهم ولكن مع من؟؟؟ مع من لاعهد لهم ولاميتاق قد فاق الحد ، فقد كانت العراقيل تتصدر كل تعاملاتهم وآخرها اتفاق الرياض الذي حصر ألاعيبهم حيث استمر الجميع في غيهم ولعبهم لجلب وتموضع الجماعات الإرهابية وتكديسها حتى يتسنى لهم الانقضاض على أرض الجنوب كما يعتقد المتنفذون،، أصبح الجنوبيون مقيدين لأنهم لايجيدون لغة الغدر والخداع ..
ولكن مهما بلغ حجم الاحتيال
و المراوغة لن ينالوا شبرآ من أرض الجنوب ،، الجنوبيون أصبحوا أكتر وعيآ وأكتر قوة
في تحمل المعاناة التي يفرضها هدا الاحتلال الجائر ،، ولن تذهب دماء شهدائهم وكل التضحيات هدرآ ،، والدليل خمس سنوات من المحاولات لأجل هجمات فاشلة يعقبها خسائر في صفوف المحتل ظنآ منهم أن لديهم قدرة على اختراق خطوط معارك الأبطال المرابطين الجنوبيين في كل جبهات القتال الذين حافظوا على انتصاراتهم بكل شموخ وكبرياء وطنهم المسلوب ..
فاللجوء لعامل الوقت في المماطلات والمراوغات وإمداد الجماعات الإرهابية بالسلاح والعتاد عبر موانئ ومنافذ الجنوب،، فذلك لن يغير في المعادلة شيئآ ،، ولن يحقق أي تقدم أمام قوة وجبروت رجال مؤمنين إيمانآ مطلقآ بعدالة قضيتهم فالعدو يراهن على هزيمة نكراء ،، فهناك الدروس الكثيرة ليصغر من يظن نفسه كبيراً ويُقهر من يقف أمام عمالقة الزمن.