ابنة الملياردير البريطاني بيرني إكليستون: أشعر بالأمان في دبي أكثر من لندن ولوس أنجلوس

كريترنيوز/ متابعات /البيان/دبي
قالت بترا إكليستون، ابنة الملياردير البريطاني ورئيس الفورمولا1 السابق بيرني إكليستون، وعارضة الأزياء الكرواتية سلافيتسا راديك، إنها تشعر بأمان أكبر في دبي مقارنة بلندن أو لوس أنجلوس، مؤكدة أن العاصمة البريطانية لم تعد كما كانت، بحسب تصريحات نقلتها مجلة «التايمز».
وتعمل إكليستون صاحبة الـ«36 عاماً»، عارضة أزياء ومؤسسة لعلامة تجميل، في حي تشيلسي بالعاصمة البريطانية، وتعيش حالياً مع زوجها رجل الأعمال سام بالمر.
وعن اعتبار دبي وجهتها المفضلة قالت: «أشعر بأمان أكبر هنا مقارنة بلندن أو لوس أنجلوس؛ فوالدي تعرض للسطو أربع مرات في لندن، وأختي تم السطو على منزلها. الأمور لم تعد كما كانت؛ أما في دبي، فأنام بطمأنينة كاملة».
وأضافت بترا أن طفولتها ارتبطت دائماً بالسفر بسبب عمل والدها قائلة: «كنّا نرافق والدتي أينما ذهبت، ولم يكن لدينا مربيات، واعتدنا قضاء عطلاتنا في موناكو أو بروكسل، وغالباً ما كنّا نقيم في فندق دي باريه أو على يخت والدي.
سباق الجائزة الكبرى في موناكو كان دائماً مزدحماً وصاخباً، لكنه مليء بالمرح والنجوم، ولا أنسى لحظة لقائي كوبي براينت وشاكيل أونيل، فقد كنت مشجعة كبيرة لفريق ليكرز».
وعن عاداتها في السفر اليوم، تقول: «لم أسافر يوماً بمفردي، بل مع زوجي، فجميع رحلاتنا تدور حول الأطفال، أشعر بالقلق دائماً ولا أحتمل فكرة البعد عنهم؛ لكن المدهش أن أطفالي يفضلون السفر على متن رحلات تجارية أكثر من الطائرات الخاصة».
وأضافت: «بالنسبة لي، الطائرة الكبيرة تمنحني إحساساً أكبر بالأمان، وأفضل دائماً السفر مع طيران الإمارات بسبب مستوى الخدمة المميز»، بالإضافة إلى الخطوط السنغافورية، لكنها لم تخفِ انزعاجها من تجربة حديثة على متن «إير فرانس» قائلة: «الرحلة إلى «بورا بورا» كانت جميلة، لكن الخدمة لم تكن على المستوى، فطاقم الضيافة لم يكن متفهماً، خصوصاً مع الأطفال، ما جعل الرحلة مرهقة، وفي المقابل، كان طاقم «إير تاهيتي» أكثر ودّاً رغم أن مستوى الطائرة أقل فخامة، لكن التعامل الإنساني كان فارقاً».
وعن رحلتها إلى بورا بورا، قالت: «أقمنا في (فور سيزونز) خمسة أيام، ثم في جزيرة (براندو) الخاصة.
المناظر هناك ساحرة، الجبال الخضراء تحيط بالمكان، بينما كانت أجواء براندو أكثر طبيعية محاطة بالغابات»؛ مضيفة: «المشكلة الوحيدة كانت الطعام، فأنا لا أتناول السمك، والجزيرة بعيدة وكل شيء تقريباً مستورد».
وعن وجهاتها المتكررة من لوس أنجلوس، قالت: «نذهب كثيراً إلى لاس فيغاس حيث يجد الأطفال تسلية لا تنتهي، كما نحب لوس كابوس في المكسيك».
كما أشارت إلى زياراتها المتكررة إلى كرواتيا، بلد والدتها، حيث اعتادت العائلة الإقامة في منازل مستأجرة أو على يخت والدها، وأضافت: «اليوم أصبحت البلاد أكثر فخامة، لكن في طفولتي لم تكن هناك كما هو الحال الآن».
أما عن شغفها بالتزلج، فقالت: «كنا نقضي عطلات في شاليه للعائلة في جشتاد بسويسرا، حيث يعيش والدي حالياً ويمتلك فندق (أولدِن). لكن بالنسبة لي، التزلج في الولايات المتحدة أفضل، فأسبن في كولورادو لديها منحدرات أوسع وثلوج أفضل وموسم أطول».
واختتمت بذكر أول عطلة لها من دون أهلها: «كانت رحلة إلى ميكونوس مع صديقاتي، هدية من والدي، وأمضينا أوقاتاً صاخبة على يخته، وذات ليلة نمت على سطحه في الهواء الطلق، استيقظت بعدها محترقة تماماً من الشمس».