منوعات

منطقة العين تنهض بالسياحة الخليجية

كريترنيوز/ البيان /جميلة اسماعيل

منتزه جبل حفيت الصحراوي، والمبزرة الخضراء، واحات وأفلاج، وقلاع وحصون، جميعها مقومات سياحية ومتميزة تحتضنها منطقة العين الخضراء، التي استحقت وباقتدار أن تكون عاصمة السياحة الخليجية لعام 2025. ليس هذا فحسب، إذ تتمتع أيضاً بتنوع طبيعي وتاريخي وتراثي، إلى جانب منشآت فندقية ذات ريادة عالمية وخدمات سياحية متكاملة، فضلاً عن تميزها في سياحة المغامرات، إضافة إلى حرص الجهات المعنية بدعم القطاع السياحي في العين إلى تنظيم الفعاليات والتجارب السياحية للتعرف على نماذج من المزايا السياحية التي تتفرد بها مدينة العين، وتسليط الضوء على الثراء الثقافي والطبيعي والحضاري والتاريخ العريق ومواقع الجذب السياحي التي يتم استثمارها من خلال استمرار تنفيذ المشاريع التنموية ومشاريع قطاع السياحة المتنوعة.

وجهة للاستجمام

كرست منطقة العين الجميلة حضورها القوي كوجهة للاستجمام، ومدينة أثرية ذات تاريخ عريق يجذب إليه الزوار من داخل الدولة وخارجها، ما يؤدي إلى ارتفاع الحراك السياحي فيها. وتجدر الإشارة إلى أنه تحتضن العين العديد من المعالم الثقافية والتاريخية باعتبارها منارة للثقافة والتراث الإماراتي العريق، والتي تجمع بين الماضي العريق والحضارة والرقيّ والجمال، ووجهة مفضلة للتجديد والاستجمام بعيداً عن ضغوط الحياة اليومية.

ومن أبرز المواقع التاريخية والثقافية والسياحية التي تحتضنها منطقة العين واحة العين، ومركز القطارة للفنون، ومنتزه جبل حفيت الصحراوي، وبيت محمد بن خليفة الذي يعد معلماً ثقافياً مهمّاً في العين، ويجسد التراث المعماري والتاريخي للمنطقة وتم ترميمه بعناية ليحافظ على تصميمه المعماري المميز، كما تم إعداده ليكون مركزاً مجتمعياً مفعماً بالحياة، ومعرضاً دائماً يحتفي بالتحول الاجتماعي والمعماري إلى الحداثة في الإمارات خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي. إضافة إلى قلعة الجاهلي التي بُنيت في أواخر القرن التاسع عشر للدفاع عن المدينة وحماية واحات النخيل، وتم ترميمها بأسلوب جميل ومميز،

وقصر المويجعي الذي يعتبر شاهداً حياً على مرحلة مهمة من تاريخ الإمارات، ويمثل نموذجاً راقياً لفن العمارة المُعتمدة على البناء بالطوب اللبن مطلع القرن العشرين. وتسنح تلك المواقع العديد من الفرص لممارسة وتجربة أنشطة تسهم في اكتشاف الثقافة المحلية في أجواء محاطة بالرفاهية والفخامة الممزوجة بالتراث والحضارة.

ممارسات عالمية

وتجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات قطعت أشواطاً ومراحل واسعة واستثنائية في تطوير بنيتها التحتية السياحية وفق أفضل الممارسات العالمية، وإطلاق المبادرات والاستراتيجيات لنمو القطاع السياحي ومن أبرزها «الاستراتيجية الوطنية للسياحة»، وضخ الاستثمارات في العديد من المجالات السياحية، وبناء مشاريع سياحية بمختلف إمارات الدولة، بما يتماشى مع المستهدفات الاقتصادية لرؤية «نحن الإمارات 2031».

مناظر خلابة

تجدر الإشارة إلى أن اعتماد وزراء السياحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، قراراً بأن تكون منطقة العين عاصمة السياحة الخليجية لعام 2025، لما تتمتع به العين من المناظر السياحية الخلابة، وفرصة الاطلاع على ما حققه القطاع السياحي الإماراتي من تطورات وخدمات سياحية متقدمة دعمت ريادته إقليمياً وعالمياً.

زر الذهاب إلى الأعلى