آداب وفنون

يا عاشقة الورد.

شعر : أمل محمود عبد الرازق

 

لماذا غصنُك الفتّان يطربُني

 

ويَنشِدُ حبَّنا أملاً  للقياكِ

 

 

ويصبحُ عطرُك الفواح في قلبي

 

قصائدَ شعرِه تسعى  لمسعاكِ

 

 

كأن ورودنا وطن يهدهدنا

 

كأن مروجه الخضراء عيناك

 

 

سمعت الهمسَ من قمر يداعبني

 

أتت فاستحوذت بالدر أفلاكي

 

 

وأصبح رائداً في صرحِك العالي

 

يتيه بخدِّك الوهاجَ يبغاكِ

 

 

ويُخْرِجُ نسمةً للعشقِ يزفزها

 

من الآهات تحرقُه ثناياكِ

 

 

وشهد رضابُك الفتانُ يُغْرِقُه

 

فتطرب روحُه أملاً لرؤياكِ

 

 

دموعُ العشقِ قد باتت مسهدةً

 

تناجي الروحَ علَّ الوجد ينساك

 

 

بسحر عيونِك النجلاءِ تُغنيه

 

فمهلاً يا نيران الشوقِ رحماك،

 

 

يجنُّ الليل والسُمّارُ أسراباً

 

كنحلٍ يستقي شهداً بسقياك،

 

 

فهامَ الخلق من شرق ومن غرب

 

وهم يدعون عل اللهَ يرعاكِ،

 

فطوبى لمن ينال الوصلَ من سعد

 

وبئس المنتحب بُعْداً لدنياكِ،

 

ويكفي الفخرُ و التكريمُ ألقاباً

 

أيا قلباً على العشاقِ ولَّاكِ،

 

 

أطوف البيدَ والنجوى وصالكمُ

 

فلا تردِينِي مقتولاً  بيمناكِ،

 

رسمتُ الحلمَ والسلوى تعطرُهُ

 

فرشتُ الروحَ كي تقتاتَ مرعاك،

 

فأنتِ القلب ما للقلبِ من وهجٍ

 

سوى رشفٍ يهيمُ بثغرك الزاكي.

زر الذهاب إلى الأعلى