آداب وفنون

طموح وأحلام امرأة.

كتب : د. سميرة رحيم الفيلي

طموح وأحلام أمراة في هذه الحياة  والطموح والتجارب تجعل  كل تجربة وكل شيء يمكن أن يؤدي به إلى النجاح وأن الفشل هو منعطف يؤدي في النهاية إلى طريق النجاح.

هناك دوافع أساسية تختلف بين المرأة والرجل في النجاح وتطوير المهارات يوجد في الرجل فقط دون المرأة، لكن بالرغم من ذلك نجد فروقات بين الرجل والمرأة في تعاملهم ومواقفهم تجاه الطموح وفي طريقة تحقيقه وإدراكهم له، حيث يمكن معرفة ما تعانيه المرأة الطموحة في المجتمع من خلال ما نجده في قصص النساء الناجحات  بحياتهن.

قد تجدين التالي متناقضاً ولكن أثبتت الدراسات أنه بالرغم من الشعور بالرضا الذي تحصل عليه المرأة عند تحقيق إنجاز ما فإن معظم النساء الطموحات يقمن بإبعاد الانتباه عنهن ومحاولة جعل الاهتمام ينصب على شخص آخر خاصة في حضور الرجل. فالمرأة الطموحة تختلف جوهرياً في احتياجاتها وأسلوبها، وبالتالي قد تجد المرأة أقل اهتماماً بالحصول على الانتباه على عكس الرجل، كما تختلف المرأة في أنها تملك العاطفة أكثر من الرجل ولذلك تعاطفها يجعلها تشعر بالألم في حالة لم تقم بإرضاء الآخرين، ولذلك يختلف طموح المرأة كثيراً عن طموح آخر.

فإن  للطموح تأثيراً كبيراً من حيث توليد طاقات نفسية لم تكن لتوجد لولا التفكير الطموح بالحياة المستقبلية، كما أن المرأة الطموحة، هي تلك التي تؤمن بفكرة أنه ليست هناك خطط بالنسبة للماضي بل للمستقبل فقط؛ فإن تأثير الطموح على  الحالات النفسية الإيجابية التي تساهم في جعل آلية دماغها تعمل بشكل متوازن؛ يجعل حالتها النفسية متوازنة أيضاً؟ كذلك

يمنح المرأة حافزاً قوياً للعيش بسبب ارتفاع معنوياتها وذلك بسبب أن الطموح يمنحها عناصر للاهتمام بالحياة، وهي دائماً تميل إلى كل ما هو متفائل في هذا الاتجاه لأنه يساعد في القضاء على الشعور بالملل كما أنه يعلمها تعميق معرفتها وتكريسها لخدمة أهدافها الطموحة ويوضح المهم منها.

يحسّن مهارتها بجميع الجوانب إن الحالة النفسية الإيجابية الناجمة عن هذا الشعور، توسع هامش تعلم مثل هذه المهارات بسهولة؛ فهي تعني الانفتاح في الشخصية لتلقي كل أنواع المعرفة.

زر الذهاب إلى الأعلى