الجنوب والتدويل !!!!

بقلم / مهدي الغزالي
ناشط جنوبي
بعد تحركات دولية واقليمية بخصوص الوضع اليمني الراهن بدات تتكشف ملامح جديدة للمشهد ستكون مغايرة لكل التوقعات وستتجاوز كل المرجعيات التي ينادي بها البعض لان الوضع اليوم اختلف عن الوضع الذي سنت فيه تلك المرجعيات .. ومن خلال طريقة تعامل المجتمع الدولي مع الانقلابيون واضفا لهم الشرعية لانقلابهم وهذا يعتبر انتصار كبير لهم بااعتبارهم الطرف الذي اصبح يملي شروطة على المجتمع الدولي ..بعكس الاطراف الاخرى التي وافقت عن الحضور للمفاوضات دون قيد وشرط .وهذا يوكد بان المجتمع الدولي يسعى لانشا دولة حوثية شرعية لتكون خنجرا في خاصرة المملكة لغرض الاستفزاز من قبل الدول الكبرى في سبيل استمرار امتصاص المزيد من اموال المملكة.. وما جا عن لسان المبعوث الاممي برغبة الامم المتحدة في الاشراف على مينا الحديدة لضمان تدفق الدعم للحوثيون ..في حين رفضت الامم المتحدة سابقا تسلم المينا عندما تقدمت الشرعية بطلب للامم المتحدة للاشراف عن المينا ..لذلك نجح الحوثيون في تدويل قضيتهم واصبحو ندا قوي امام المجتمع الدولي ..ما نريد ان نلمح اليه هو ان الجنوب له قضية وطن ودولة سلبت ونهبت دون ان يلتفت العالم لمعاناة هذا الشعب وبما ان هناك حراك دولي حول اليمن لابد من القوى الجنوبية صاحبة الشان من تحرك حقيقي في هذا الوقت بالذات وعدم الركون على ما يسمئ تحالف او غيرة لان الحقوق تنتزع ولاتوهب ولكن ما نشاهده اليوم من القوى الجنوبية ان هناك اتكالية واستكانة بعكس جولات التفاوض السابقة التي سبقتها تصريحات للجنوبيون كان لها وقعها وتاثيرها علئ المشهد السياسي ولكن ما نراه اليوم هو استكانة لقوانا الجنوبية مع ادراكها يقينا بانه تم تجاوزها في هذه الجولة من المفاوضات ..ولذلك ان اردنا تحقيق شي لهذا الشعب الجنوبي البطل لابد من التحرك الجدي وخاصة في مثل هذه الظروف لاثبات للعالم باننا قادرون على انتزاع حقنا..ان لم يدرك العالم اهمية قضيتنا وعدالتها ..مالم فالعام اليوم لم يعيرنا اهتمامة ان بقينا في محل المتفرج ولن تشفع لقادتنا حجة من سبقوهم بان ياتو اخيرا ليقولو لنا خدعنا ..والمومن لايلدغ من الجحر مرتين…،،
مهدي الغزالي