مقالات وآراء

نخاطب فيكم روح الإنسانية والإخاء هل بالإمكان تفادي الكارثة (رسالة )

[su_label type=”warning”]كريترنيوز /مقالات[/su_label]

قد تبدو الحجة هي نفسها والمشكلة ذاتها والسبب لم يتغيير حتى المكان والادوار والأشخاص والاطراف هم نفسهم لم يطرأ أي تغيير أو حال إتفاق دون تكرار السيناريو

لا أعلم هل نفرح” ام نحزن” لا أعلم هل ندفع باتجاه التصعيد “ام ندعوا إلى الاحتكام لصوت العقل؛ “لا أعلم هل أصواتنا مسموعة ولها أهمية ام ان وجودنا مثل عدمنا ، ولا قيمه لما سوف نقول ……””””

لا أعلم هل سأقول كلاماً حقيقياً ام أنني سوف أبالغ فيما أقول، ولكني سأقول ما أراه وما يمليه علي ضميري..

سوف أبدى من عند قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي الطرف الأكثر شعبية والأكثر تنظيماً من الناحية العسكرية والأمنية
هل مطالبكم هي نفسها المعلنة التي تطالب بطرد الحكومة واسقاطها ام ان لديكم مطالب أخرى؟وسقف آخر قابل للحوار والنقاش الجاد وتبادل الأفكار والارأء ويحول دون تفجير الوضع وتكرار صراع يناير الماضي؟

لماذا لا تكون مطالبكم المعلنة هي نفسها تلك التي تطرح في الغرف المغلقة بدلا من الشطحات والخطابات المتشنجة التي تؤجج الوضع وينذر بصراع كارثي؟ لماذا لاتقولوا بالمختصر نريد شراكة في حكومة وطنية ترأسها شخصية وطنية نزية تحضى بقبول جميع القوى الوطنية والسياسية؟ الا يبدو هذا الطرح منطقيا لماذا لا يكون هذا هو موقفكم المعلن بحيث يكون حجه لكم لا عليكم وموقف للتاريخ؟

الحديث الآخر إلى هادي والى الطرف الآخر من الجنوبيين
ألم يحن الوقت لتصحئ ضمائركم إلا يكفي إفساداً وإذلالاً للشعب الم يحن الوقت كي يتنازال بعضكم لبعض ؟
لماذا الاصرار والإبقاء على حكومة أثبتت فشلها وأصبحت غير قادره على تحمل أدنى المسؤوليات والمهام الموكلة إليها حكومة فاشله غير مقبوله لا على المستوى السياسي ولا الإجتماعي والشعبي.
لماذا الشطط والعناد والذهاب بالشعب إلى الهاوية والمجهول؟
لماذا تصروون على إغراق المركب بالجميع الا تشعرون بمعاناة الناس الا تعلمون أن الوضع لم يعد يحتمل؟
اتركونا الآن من المشاريع السياسية نحن نعلم بأن الخارج هو من يقرر شكل النظام السياسي وشكل الدوله ومستقبلها وليس أنتم ولا غيركم من الأطراف السياسية الأخرى.
نحن هنا نخاطب فيكم روح الإنسانية والإخاء هل بالإمكان تفادي الكارثة أنتم قريبا من بعض فالذي يجمعكم أكثر من الذي يفرقكم اتفقوا فالمطالب عادلة ومتاحة ومطلوبه
إلى هادي اجعل ضميرك يصحى ولو مرة واحده في حياتك لعلى التاريخ يسجل لك مالم تكن تتوقعه أو تحلم فيه..
……

بقلم /رمزي الشيخ

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى