الإعلامي فطيم لا يزال في غياهب سجون القوات الخاصة بشبوة

كتب/ صالح السليمي

مرشد فطيم الإعلامي الرياضي المعروف، ابن مديرية رضوم الساحلية، لم يشفع له تخصصه الرياضي من تعسف الإخوان وجبروتهم، فهذا الشاب الهاديء والوقور الذي عرفته جماهيره الرياضية من خلال اهتمامه وشغفه بالساحرة المستديرة، ومتابعتهم لما يجود به قلمه من مقالات، واستطلاعات، وتقارير رياضية جميلة، اكسبته جمهورا عريضا في المحافظة، وخاصة في المديريات الجنوبية.

مرشد فطيم لم يكن يتصور أن مجرد انتسابه لقوات النخبة الشبوانية، سيكون تهمة تستحق اختطافه، والزج به في معتقلات سيئة السمعة، وهو الإعلامي الرياضي الذي لا يخوض في السياسة، وقلما يكتب عنها.

مرت عدة أيام على اختطاف الزميل مرشد فطيم ولا أحد يعرف عن مصيره، أو أين تم سجنه، ولم يسمح له بالتواصل مع أهله، في واقعة تنافي كل حقوق الإنسان، والأعراف، والقوانين، ومن هنا نحمل السلطات في شبوة، اي مكروه يتعرض له الإعلامي مرشد فطيم وجميع زملاؤه في معتقلات قوات الشرعية، وندعو المنظمات الحقوقية، والفاعله في المجتمع للضغط عليها لإطلاق سراحهم فورا ودون تأخير.