الجنوب العربيالرئيسيةتقارير وحوارات

حاضنة شعبية وقابلية للتمدُّد الصفوي الإيراني .. نغمة اليمن أصل العرب .. هل باتت أُكذوبة؟! 

كريترنيوز/ تقرير

لاتتعجب فاليمن أرض العجائب والمصائب معاً، حيث السرقة والنهب والخيانة والارتزاق والشعبطة قاسم مشترك يجمع فرقاء اليمن (الحوثي وحزب الإصلاح اليمني وعفاش والمؤتمر وملحقاتها داعش والقاعدة) إن لم تكن ملازمة لأغلب اليمنيين بما فيهم المدعوسون ممن عاصرناهم.

وبحسب معاصرين ومراقبين أشاروا إلى أن الشعبطة والارتزاق مهنة تجري في عروق أبناء اليمن، فلاتشبع قلوبهم ولاتقنع لما بين أيديهم وبما كتب الله لهم، بل تظل أبصارهم ناظرة طامعة للذي بين أيدي الغير.

 

• شعبطة يمنية وإرتزاق وصلت إلى المريخ :

 

مصادر إعلامية أفادت بقيام 3 أشخاص يمنيين هم عبدالله مسعد العمري ومصطفى يوسف خليل وآدم سيف في أغسطس 1997م ، برفع دعوى قضائية ضد وكالة الفضاء الأمريكية ناسا بحجة أنها لم تأخذ الإذن منهم قبل هبوطها على كوكب المريخ بدعوى أنهم هم أصحاب الكوكب، ولقد تداولت الخبر وكالات أنباء عربية كبرى وباستطاعة القارئ الكريم الحصول على تفاصيلها على محرك جوجل.

وتنص دعواهم على أن ملكية كوكب المريخ تعود لملكة اليمن بلقيس، مشيرين إلى أن الملكة بلقيس طلبت من نبي الله سليمان أن يبني لها قصراً على سطح المريخ فحقق لها ذلك، لافتين إلى أنهم أحفادها وأنهم الورثة الشرعيون للملكة بلقيس مستغلين ثغرة بالقانون الأمريكي مفادها أن جميع الكواكب والأجرام السماوية غير المأهولة تكون ملكاً للبشرية بحسب الإثبات بالأدلة والبراهين، كما دعم المذكورين دعواهم بصور فوتوغرافية لتضاريس اليمن القريبة من تضاريس المريخ، بالإضافة إلى أنه يوجد في اليمن وادٍ يُطلق عليه وادي المريخ، مشيرين إلى أن الأدلة المذكورة تؤكد أن المريخ ملكاً لهم ولكن المحكمة العليا في العاصمة اليمنية صنعاء رفضت الدعوى المقدَّمة من قبل المذكورين.

 

وأشار إعلاميون وناشطون إلى أن اليمنيين عقب ابتلاعهم لدولة الجنوب بكل يُسر وسهولة كبرت لديهم فكرة النهب والهوش والشعبطة ونمت في عقولهم وباتوا يطمحون إلى المزيد من الابتلاع والنهب.

 

• ضعيف في اليمن وسوبرمان في الجنوب :

 

إن الوافد اليمني إلى الجنوب خصوصاً المدعوس في صنعاء يصبح (رامبو) أو سوبرمان بمجرد وصوله إلى الجنوب وأن وضعهم ظلّ على هذا الحال في الجنوب وبالعاصمة عدن منذ العام 1995 حتى العام 2015م تحديداً أبناء المناطق الوسطى تعز وإب والحديدة سعياً منهم للتخلُّص من وصمة العبودية والدعس الممارس ضدهم من قبل هوامير الزيدية في اليمن.

ولفت إعلاميون معاصرون إلى أنه بنزوح أو سفر البعض منهم إلى الجنوب أو إلى بعض دول الخليج يتحرر (المدعوس) من الهيمنة الزيدية المباشرة نوعاً ما مع بقائها في مخيلته، ولكن الغريب العجيب المثير للدهشة أن غالبية المدعوسين يتحولون إلى (فتوات شرهين) لايحترمون الأرض التي احتضنتهم، بل يعضون اليد التي أحسنت إليهم والدليل ما فعلوه ويفعلونه بالجنوبيين وكذا وقوفهم إلى جانب صدام حسين ضد السعودية والخليج، بل مطالبتهم إياه باستخدام السلاح الكيميائي ضد الخليجيين، حيث الخيانة تلازم اليمنيين باختلاف طبقاتهم في كل زمان ومكان يقطنونه بحسب إفادة معاصرين ومراقبين.

 

تأييد يمني في السعودية لصدام حسين :

 

وبحسب وسائل إعلام ومراقبين أشاروا إلى أن اليمنيين المقيمين في السعودية منذ العام 1990 وما قبله كانوا يحظون بمعاملة حسنة تميّزهم عن غيرهم، حيث كانو يحظون بنفس المعاملة التي يتمتع بها المواطن السعودي الجنسية وكانت إقامتهم حرة ولم يُطلب منهم توفير كفيل، وكان يسمح لليمني بالتمليك وفتح المحال التجارية والعقارية باسمه والتجوُّل في السعودية بحرية مطلقة دون أي قيود، ولكن مع الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت الشقيقة في العام 1990م اختلعت الأقنعة اليمنية المزيفة وبانت الوجوه الخبيثة على حقيقتها، حيث خرج اليمنيون المقيمون في السعودية وفي صنعاء بمسيرات غادرة مؤيدة للغزو العراقي ضد الكويت مردّدين شعارات محرّمة دولياً، قائلين بأعلى صوت (بالكيماوي يا صدام) مطالبين صدام حسين بضرب الكويت والسعودية بالسلاح الكيماوي، فيما خرجت مسيرات في العاصمة الجنوبية عدن منددة بالعدوان العراقي على دولة الكويت الشقيقة.

 

• الأطماع اليمنية تجاوزت ثروات الجنوب صوب ثروات الخليج العربي :

 

إن الاطماع اليمنية متصاعدة عابرة للحدود عقب ما كانت في الماضي مقتصرة على نهب ثروات الجنوب فحسب تحت مسمّيات وطنية وقومية عربية ووحدة إسلامية وفتاوى حلال وحرام وتكفير الخ، ولكنها حالياً رفعت سقفها وتعدّت الجنوب صوب الخليج العربي تحت مسمّيات دينية أخرى،خلافة شيعية أثنى عشرية (تكفير أهل السُّنة وإلصاق تُهم الإرهاب القاعدي والداعشي بهم) لتخترق جنوب ووسط السعودية صوب كربلاء في العراق لتلتحم بالخلافة المهدية الكبرى في العاصمة الإيرانية طهران، وبحسب مراقبين ومختصين أشاروا إلى أن المخطط يسير وفق خارطة الشرق الأوسط الكبير (الأميركية) التي على ضوئها تم تقسيم الوطن العربي إلى أقاليم طائفية (شيعية)(سُنية)، منوهين إلى أن التمدُّد اليمني الشيعي الطموح المدعوم مالياً وعسكرياً ولوجستياً وفنياً واستخباراتياً من قبل إيران وبتواطؤ أمريكي ودعم إسرائيلي خفي سوف يأخذ في الحسبان التحام (الخلايا الشيعية النائمة) به في نجران وصولاً إلى شيعة الدمام بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، مؤكدين على أن التمدد الشيعي على حساب تكفير أهل السُنّة هدفه السيطرة على دول الخليج العربي لاغتنام ثرواتها وانتهاك حرماتها بذريعة ملاحقة وقتال داعش والقاعدة (السنيتان) ولنشر المذهب الشيعي الأثنى عشري المقبول لدى أمريكا ودول الغرب بأوساط شعوب دول الخليج العربي.

 

• كانت اليمن أصل العرب وباتت اليوم عالة ومصيبة على العرب :

 

اليمن كانت أصل العرب وفخره ومجده وذخره ولكنها اليوم باتت عالة ومصيبة ووبالا على العرب قاطبة عقب ما أصبحت في قبضة الحوثي وعفاش ولاية تابعة للدولة الفارسية المعادية للعرب والمسلمين (إيران)، لافتين إلى أن الدولة اليمنية من أقصاها إلى أقصاها باتت مسرحاً مفتوحاً للعمليات الإيرانية التآمرية السرية والعلنية العدائية الموجهة صوب دولة الجنوب ودول الخليج العربي وصوب التهديد المباشر للأمن القومي العربي من مياه الخليج العربي شرقاً مروراً بمضيق باب المندب جنوباً، وقناة السويس وصولاً إلى مضيق جبل طارق غرباً، صوب استعادة الإمبراطورية الفارسية تحت غطاء ديني عقائدي مذهبي أثنى عشري لتخليص البشرية من شر المذهب السُني بحسب مختصين ومراقبين لافتين إلى أن تلك التحرُّكات مدعومة ومرحب بها من قبل دول الغرب، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن المخطط المذكور لن ينجح في ظل وقوف دولة الجنوب بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي إلى جانب دول التحالف العربي، حيث يمثلان صمام أمان البوابة الجنوبية للعرب وللخليجيين المطلّة على البحرين العربي والأحمر ومضيق باب المندب المحاذي للقرن الأفريقي، مؤكدين على أنه لا خوف على الأمن العربي والخليجي في ظلِّ وجود المجلس الانتقالي الجنوبي.

زر الذهاب إلى الأعلى