تقارير وحوارات

مدارس حالمين.. رحلة ضوء وتاريخ مدنية !! (ح34)

كريتر نيوز/تقرير

مدرستا الشهيد محمد غالب علي– آل أنعم–للتعليم الأساسي، و14 أكتوبر–آل أنعم–للتعليم الثانوي.

الإهداء: إلى الجنود المجهولين والمعروفين الذين شيدوا صرح التعليم عاليا فوق جبال بلاد آل انعم
وجبل القضاة علو تلك الجبال وصلابة همم ابنائها .
———————————–
نبذة مختصرة عن
منطقة آل أنعم .

تقع منطقة آل أنعم في جنوب شرق مديرية الشعيب على قمم جبال مرتفعة تتخللها وديان خصبة، ويحدها من جهة الشرق قرية بني مسلّم، ومن جهة الغرب قرية لودية، ومن جهة الشمال منطقة راغب والرحبة والقزعة، ومن جهة الجنوب مديرية حالمين.
تمتاز هذه المنطقة بتضاريسها شبه الوعرة، وجمال وديانها الخصبة، ومدرجاتها الزراعية التي تشكل مناظر خلابة وخاصة في مواسم الأمطار والزراعة.
تسكن هذه المناطق مجموعة من القبائل العريقة منذ القدم، التي تمتاز بصلابة رجالها وشدة بأسهم، كما يتصف أهلها بحبهم لعمل الخير والمبادرات الجماهيرية والتعاون والعطاء المستمر، وخير دليل المشاريع الأهلية التي أنجزت في المنطقةبجهود أهل الخير وتعاون الجميع كالطرقات والمدارس والكهرباء وخزانات المياه ، فضلا عن مساعدة ذوي الحاجة والمرضى والغارمين،ولرجالها الدور البارز في النضال اثناء فترة الكفاح المسلح وقدمت عددا من الشهداء ، حيث كانت مناطقهم مسرحا للعمليات الفدائية في جبهة حالمين خلال الكفاح المسلح في جنوبنا الحبيب ومازال ابناؤها يقدمون التضحيات الجسام في مختلف الأحداث والمراحل التي يمر بها وطننا الجنوبي الغالي .
ومن أبرز هذه القبائل جميع الأسر الساكنة في منطقة آل أنعم وهم: آل الشاجع الأنعمي، وآل سعد الأنعمي، وآل الفقيه الأنعمي،أما بقية أسر القبائل التابعة لمناطق جبل القضاة فسوف يتم ذكرها لاحقًا في حلقة مدرسة الشهيد علي شائف حسين– جبل القضاة– بإذن الله تعالى.
ويبلغ عدد سكان تلك المناطق المذكورة حوالي 5000 ألف نسمة تقريبا،
وكانت جميع هذه المناطق حتى عام ١٩٧٠م من القرن الماضي تتبع قبليا وإداريا مديرية حالمين م لحج، ومنذ ذلك العام حتى الآن تتبع إداريا مديرية الشعيب م الضالع، نظرا لقرب تلك المناطق منها وسهولتها وارتباطها ارتباطا جغرافيا واجتماعيا وخدماتيا وفي مختلف جوانب الحياة مباشرة لها، ولم تسمح الجغرافيا الوعرة والصعبة جدا بقاءها ضمن مديرية حالمين،حيث تبعد تلك المناطق عن عاصمة مديرية الشعيب–العوابل–حوالي١٩ كيلو متر تقريبا وتبعد عن عاصمة مديرية حالمين–حبيل الريدة–حوالي٨٠ كيلو متر تقريبا عبر طريق الضالع، لكن هذه المنطقة تتبع حالمين من الناحية القبلية، ونحن هنا نتناول مدارس حالمين من حيث ان حالمين منطقة مترامية الأطراف ولا يقتصر تناولنا لها باعتبارها مديرية فحسب .
• وضع التعليم في المنطقة قبل الاستقلال:
تعلم ابناء منطقة آل انعم قبل الاستقلال وتأسيس المدارس الحكومية الحديثة في الكتاتيب على يد فقهاء من مناطق الشعيب وهما:الفقيه أسعدناصر أسعد الجزمي، والفقيه محمد يحيى قاسم الجزمي–رحمة الله تغشاهما–،وتعلموا على أيديهما القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم وطرق الحساب.
ونضرب مثالا لما وصل إليه ابناء هذه المنطقة من الأمية في عهد الاستعمار، فعندما قصفت بريطانيا منطقة جبل القضاة ايام الكفاح المسلح، وأنزلت منشوراتها على قرى جبل القضاة ، لتحذر الناس، لم يجدوا من يقرأ لهم تلك المنشورات فذهبوا ليبحثوا عن قارئ فوجدوا الوالد حسين سعد في قرية شراص ليقرأ لهم تلك المنشورات . وهذا يدل على أن التعليم كان منعدما هنالك في ظل الاستعمار البريطاني،حتى تحقق تحرير الجنوب وإعلان استقلاله وقيام دولته المستقلة، وبذلك
انتشر التعليم وبنيت المدارس والمستشفيات والطرقات وتحققت مختلف الخدمات في المدن والأرياف على حدٍ سواء.

الموقع الجغرافي للمدرسة وتاريخ تأسيسها وتطور مبناها والتعليم فيها.
——————-
تقع مدرسة الشهيد محمد غالب علي–آل أنعم– تحديدا على تبة صغيرة في مكان يسمى (نجد الصدر) قرية محاول منطقة آل آنعم م الشعيب م الضالع، وهو موقع متوسط يجمع سكان جميع المناطق ويتمكن جميع الطلاب والطالبات من الوصول إليها كل يوم من جميع القرى التابعة للمدرسة.
تأسست مدرسة الشهيد محمد غالب علي– آل أنعم– في عام ١٩٦٩م، وبدأ التدريس تحت إحدى أشجار السدر(علب اللجع) بالمنطقة لمدة عامين دراسيين.
وإنصافا للتاريخ فإن المؤسسين لمدرسة الشهيد محمد غالب علي– آل انعم–
هما: المناضل عبد الله مطلق صالح قائد جبهة حالمين ومؤسس التعليم فيها– أطال الله عمره–ورفيق دربه الشهيد المناضل شائف علي سالم الغلابي– رحمة الله تغشاه.
وقبل الشروع ببناء المدرسة تم
تشكيل لجنة أهلية تبنت حشد الناس: اللعمال والنقاشين والبناة والمتبرعين وغيرهم من آل أنعم وقرى جبل القضاة وجميع المناطق المستفيدة من المدرسة حينذاك وتتكون هذه اللجنة من :
١- الشيخ علي مثنى علي صلاح القاضي
٢- الشيخ احمد محمد علي الأنعمي
٣- عبد الله احمد صالح الغلابي
٤- حسين صالح علي الأنعمي
٥- احمد ناجي احمد الأنعمي
٦- عبد الله علي سالم الغلابي
٧- محمد صالح أبوبكر
٨- علي احمد الداعي
٩- حسين محمد أسعد الراعي
١٠- أبوبكر احمد محمد الأنعمي
١١- علي محسن داعر
وآخرون.
وبنيت المدرسة على أرض ترجع ملكيتها لأولاد صالح سعيد مثنى الأنعمي وقد تبرعوا بها بدون أي مقابل فجزاهم الله خير الجزاء.
سميت المدرسة باسم الشهيد المناضل محمد غالب علي الأنعمي منذ التأسيس حتى الآن، الذي استشهد عام ١٩٦٤م في جبهة المقنع آل أنعم في غارة استعمارية أطلق عليها الانجليز حينذاك عاصفة الطقس الجميل، وهو أول شهيد في جبهة حالمين بقيادة المناضل عبد الله مطلق صالح.
وأهم القرى التي يدرس ابناؤها في المدرسة هي القرى الآتية :
محاول، ومرحب، والخربة ، وهراب في آل أنعم، ومن قرى جبل القضاة قرية جرمل، والمعزاج، وشباعين، والمقوام، وشراص وشعب راب،
إضافة إلى قريتي الرحبة وراغب سابقًا قبل اعتماد وبناء مدرسة مستقلة هناك.
وبدأ التدريس بصفين دراسيين الصف الأول،و الصف الثاني وبمعلمين رائدين، وكان الدور الأبرز بهذا الأمر لقائد جبهة حالمين اثناء الكفاح المسلح ومؤسس التعليم في حالمين، الوالد المناضل الشيخ عبد الله مطلق– أطال الله عمره–،الذي تكفل بإرسال اثنين معلمين من لحج المحروسة، اللذين يعتبران أول المعلمين الرواد في المدرسةوهما:
محمد قطيش اللحجي
محمد علي شهاب اللحجي.
واستمر التدريس تحت علبة (اللجع) لمدة عامين، ونظرا لشعور الأهالي بأهمية التعليم سارعوا بعد تشكيل اللجنة المشرفة إلى بناء المدرسة كما أسلفنا ببناء أربعة فصول دراسية من قبل أهالي آل أنعم وقرى جبل القضاة القريبة للمدرسة في عام ٧٢م، ثم قام أهالي راغب والرحبة بإنشاء فصلين دراسيين في عام ٧٥م تقريبا،
وهذه هي المرحلة الأولى من بناء المدرسة حيث كان يتم التدريس فيها حتى الصف السادس.
وفي المرحلة الثانية،
تم بناء فصلين دراسيين آخرين من قبل أهالي آل أنعم وبدعم أهل الخير في عام ٩٥م تقريبا، فصارت المدرسة تتكون من ثمانية فصول دراسية منها فصل إدارة. وكان المعلمون يسكنون في ضيافة الشيخ محمد صالح الأنعمي ويتناوب المواطنون في جلب الماء للمعلمين.
وببناء تلك الفصول تطور التعليم إلى الصف السابع ثم الصف الثامن ،وبعدها كان الطلاب ينتقلون للدراسة إلى عاصمة مديرية الشعيب– مدينة العوابل– لدراسة الثانوية العامة وبعدها إلى مدرسة النجمة الحمراء في لحج لدراسة الصف الرابع الثانوي ويسكنوا في القسم الداخلي هناك لاستكمال باقي تعليمهم.
وأبرز المعلمين الرواد الذين تعاقبوا على المدرسة منذ التأسيس حتى نهاية السبعينيات هم الأساتذة الآتون:
–محمد علي قطيش اللحجي من لحج م تبن عام ٦٩م
–محمد علي شهاب اللحجي من لحج م تبن ٦٩م
–قاسم صالح الحسني قرية الصلئة م الشعيب عام ٧٤م إلى ٧٧م
–احمد علي الظليمي من قرية المضو م الشعيب عام ٧٢م
–فضل محسن مثنى من المدينة م الضالع عام ٧٤م
–درهم اللحجي لحج م تبن عام٧٨م
–نبيل اللحجي لحج م تبن عام٧٨م
–عوض سالم اللحجي من لحج م تبن عام ٧٨م
–مسعد الجحافي من جحاف م الضالع عام ٧٢م
–صالح الشيبة من قرية الرقمة م الشعيب ٧٥م
–محمد بن محمد عبيد الشاجع من منطقة آل أنعم عام ٧٠م
–ناصر صالح من قرية إشمان م الشعيب عام ٧٦م
–ناجي مسعد صالح من قرية إشمان م الشعيب عام ٧٦م
–مسعد صالح من قرية إشمان م الشعيب عام ٧٨م
–محمد احمد عبيد البخالي من قرية بخال م الشعيب من ٦٩م إلى ٨٢م
–السقلدي ناشر سعيد من قرية الرباط م الشعيب من٧٨م إلى ٩١م
–سيف عبد الرحمن العبادي من منطقة العوابل الشعيب من ٧٨م ٨٩م
–قناص عبيد من منطقة العوابل م الشعيب من٧٥م إلى ٧٧م.
وإضافة لتطور المبنى المدرسي، ونتيجة لضيق الصفوف سالفة الذكر، التي لم تستوعب جميع الطلاب حينها ذكورا وإناثا، وكانت بدون مقاعد، حيث يجلس الطلاب على الأرض طوال فترة الحصص الدراسية، ولحاجة المدرسة إلى مزيد من الصفوف الدراسية، اعتمد بناء ثلاثة فصول دراسية مع المرافق وسكن للمدرسين على نفقة رئاسة الجمهورية اثناء الانتخابات عام ١٩٩٣م، وتم إنزال المناقصة وبدأ المقاول الواقدي بالعمل حتى وصل إلى مرحلة السقف وتوقف الاعتماد وتعثر المشروع ولم يكتمل، واتضح فيما بعد انها مجرد دعايا انتخابية، حتى جاء الفرج عام ٢٠٠٤م فمن خلال المتابعة المستمرة للأخ احمد مثنى حسين عضو المجلس المحلي م الشعيب، اعتمدت السلطة المحلية ميزانية إضافية لاستكمال هذا المشروع، ونفذه المقاول عبدالرب صالح يحيى الأنعمي.
واستمر الطلاب لمواصلة دراستهم في مدينة العوابل حتى عام ٢٠٠٤م، ولحرص الآباء على أبنائهم من أجل متابعة مستواهم التعليمي، ونظرا أيضا لبُعد المساقة إلى عاصمة المديرية العوابل، تم الاتفاق بين إدارة المدرسةحينها ممثلة بمدير المدرسة الأستاذ سمير قاسم الغلابي ورئيس مجلس الآباء، والآباء بشكل عام وبالتنسيق مع إدارة التربية بالمديرية،اثمرت تلك الجهود بافتتاح الصف التاسع عام ٢٠٠٤م الذي مثّل افتتاحه نقلة نوعية في تاريخ المدرسة، وبافتتاحه تم التعاقد مع الأستاذ أنيس عبد الرب علي العلوي من منطقة نعمة حالمين لتدريس مادة اللغة الانجليزية والأستاذ طارق عبد الله أحمد الغلابي من قرية جرمل لتدريس اللغة العربية والأستاذ أمين الكاش من قرية لودية مدرسا لمادة الرياضيات.
وبعدها تطور المبنى المدرسي ببناء عدة فصول دراسية عام ٢٠٠٦م بعد حصول المدرسة على قرض من قبل صندوق موارد المجتمع م الضالع، وبجهود الأخ أحمد مثنى حسين تم إنشاء ثلاثة فصول دراسية وأربعة حمامات وجزء من السور الخارجي للمدرسة بمواصفات هندسيةحديثة ومناسبة للأجواء الدراسية.
وبذلك صار المبنى المدرسي يتكون من ١٤ فصلا دراسيا وسكن للمدرسين وإدارة مدرسية وأربعة حمامات، ولكن بسبب تزايد عدد الطلاب والكثافة المستمرة وحاجة المدرسة إلى العديد من الفصول، ولوجود عدة فصول قديمة معرضة للإنهيار على رؤوس الطلاب، استمرت المتابعة لدى الجهات ذات الصلة والمنظمات والصناديق الدولية من قبل مدير المدرسة حينها الأستاذ سمير قاسم الغلابي والأخ أحمد مثنى حسين الأنعمي عضو المجلس المحلي م الشعيب، وسعيد بن سعيد مثنى رئيس مجلس الآباء حينذاك وعضو لجنة المشاريع بالمديرية، تم الحصول على قرض دولي آخر من الصندوق الاجتماعي للتنمية م عدن، وتم إنزال المهندس المختص لمعاينة الصفوف القديمة وتم الاتفاق مع اللجنة على هدمها وبناء صفوف جديدة مكانها بمواصفات هندسية حديثة عام، وذلك ٢٠٠٩م،بعد التزام الأهالي بدفع مساهمة المجتمع التي قدرت بثلاثين بالمائة من قيمة المشروع.
نفذ المقاول الحاج صالح أسعد عبد الكريم القزعي بناء مدرسة مكونة من دورين فيها خمس قاعات دراسية ومختبر علمي وخزان ماء وستة حمامات مع تأثيث تلك الصفوف بالمقاعد الدراسية والطاولات،وبتطور المبنى المدرسي اكتملت مرحلة التعليم الأساسي فيها حتى الصف التاسع.

إنشاء ثانوية 14/أكتوبر– آل أنعم–

جاء تأسيس هذه المدرسة، للحاجة الملحة للمناطق المختلفة المذكورة لمدرسة ثانوية ، نتيجة لتزايد عدد الطلاب ، وللتخفيف على ابنائهم من الذهاب إلى عاصمة المديرية–العوابل–.
وفي عام ٢٠٠٨م وضعت اللبنات الأولى لتأسيس التعليم الثانوي، عندما اتفق أهالي مناطق آل أنعم وجبل القضاة والرحبة وراغب على افتتاح الصف الأول الثانوي، ويكون تابع لمدرسة الشهيد محمد غالب علي–آل انعم–، على أن يكون التعاقد مع المعلمين على حساب الأهالي بسبب نقص المعلمين الأساسيين.
وبسب كثافة الطلاب في الصفوف الدنيا، كانوا يدرسوا على فترتين صباحية ومسائية،
الصباحية من صف خامس حتى أول ثانوي، والمسائية من أول أساسي حتى رابع أساسي .
وفي العام الدراسي 2009 م– 2010م تم افتتاح الصف الثاني الثانوي على حساب الأهالي.
وفي عام ٢٠١١ م تم اعتماد ثانوية ١٤ أكتوبر– آل أنعم– كثانوية رسمية من ضمن المدارس الثانوية في المديرية، والتي ولدت من رحم المدرسة الأم مدرسة الشهيد محمدغالب علي–آل أنعم–، وقد تأسست هذة المدرسة نتيجة لتطور مراحل التعليم في المدرسة والمناطق المذكورة بشكل عام، وقد مثّل تأسيسها نقلة نوعية في تاريخ التعليم في المنطقة.
تقع هذه المدرسة إلى جوار المدرسة الأم، التي تعد امتدادا لها وكانت جزءا منها.
بُنِيت هذه المدرسة على أرض تعود ملكيتها لأولاد الشيخ محمد أحمد الأنعمي وأولاد صالح علي الأنعمي، الذين تبرعوا بها بدون أي مقابل فجزاهم الله خير الجزاء.
وفي تاريخ ١٤ أكتوبر عام ٢٠١١م تم تأسيس المركز الامتحاني لإنهاء المرحلة الثانوية في المدرسة وتم الاعتماد الوظيفي لها.
وفي عام 2012م تم تكليف الأستاذ محمد عبد الله الغلابي مديرا للمجمع التربوي، ثم في عام 2015م تم تكليف الأستاذ أنيس عبد الرب العلوي وكيلا للتعليم الثانوي، والأستاذ عبد الرب محمد الموسطي وكيلا للتعليم الأساسي، ونظرا لزحمة الطلاب في المدرستين بشعبتين لكل فصل دراسي، تم تكليف الأستاذ أنيس عبد الرب العلوي مديرا لثانوية 14 أكتوبر في عام ٢٠١٩م، وهو العام الذي تم فيه فصل المدرسة الثانوية عن المدرسة الأم– مدرسة الشهيد محمد غالب علي الأنعمي بشكل رسمي من اجل مصلحة التعليم في المدرستين .

الملحقات التابعة للمدرسة :-
توجد لمدرسة الشهيد محمد غالب علي– آل أنعم– مباني ملحقة، وهي عبارة عن صفوف تم إنشائها في المناطق البعيدة التي لا يستطيع التلاميذ الصغار الوصول إلى المدرسة الأم ومنها :-
ملحقية صفوف في قرية جرمل – جبل القضاة–، وهي ثلاثة فصول دراسية ومكتبة وخزان مياه و2 حمامات بنيت عام ٢٠٠٩م على نفقة الصندوق الاجتماعي م عدن، يدرس فيها إلى الصف الثالث ابتدائي.
وملحقية مدرسةمحمد غالب علي – قرية هراب آل أنعم وتتكون من صفين دراسيين، يدرس فيها إلى الصف الثاني الابتدائي تم بناؤهما عام ٢٠١٠م على نفقة المجلس المحلي م الشعيب، بجهود عضو المجلس المحلي حينذاك أحمد مثنى أطال الله عمره.

المعلمون الذين تعاقبوا على مدرسة الشهيد علي محمد غالب– آل أنعم–منذ بداية الثمانينيات حتى يومنا هذا،وكذلك مدرسة ١٤ أكتوبر الثانوية، هم الأساتذة الآتون:

–قاسم سالم حسين من قرية لودية م الشعيب من عام ٨١م إلى عام ٨٢م
–محمد حسين قاسم من قرية لودية م الشعيب من عام ٨٠م إلى ٨٣م
–عبد الكريم مثنى محمد من قرية الرحبة م الشعيب من عام ٨٠م إلى ٨١م
–قحطان احمد عمر من قرية جبل القضاة م الشعيب من عام ٨٢م إلى٨٤م
–حسين علي عبد القادر من قرية القمعة م الشعيب من عام ٨٩م إلى ٩٠م
–شائف صالح قاسم القملي من قرية خربج م الشعيب من عام ٨٨م إلى ٨٩م
–عبد الحكيم الأسد من قرية حوادد م الشعيب من عام ٨٠م إلى ٨٤م
–علي حسين الجبل من العوابل م الشعيب من عام٨٤م إلى ٩٢م
–علي شائف سعيد من قرية الصّرحة م الشعيب من عام ٨٧م إلى ٩٤م
علي بن علي أبان من قرية لودية م الشعيب من عام ٨٣م إلى ٨٦م
–صالح مقبل قاسم من قرية لودية م الشعيب من عام ٨١م إلى ٨٢م
–محمد راشد من قرية حوادد م الشعيب من عام ٨٥م إلى ٨٦م
–ناصر عبيد محمد من قرية الشرف م الشعيب من عام ٨٢م إلى ٨٣م خدمة إلزامية
–محمد الجوبعي من العوابل م الشعيب من عام ٨٧م إلى ٩٠م
–سعيد محسن حسين من قرية لودية م الشعيب من عام ٨٤م إلى ٨٩م
–علي عباد ناشر قسوم من العوابل م الشعيب من عام ٩١م إلى ٩٩م
–احمد مسعد سعيد من قرية حوادد م الشعيب من عام ٨٥م إلى ٩٨م
–طاهر أسعد إسماعيل من قرية الصّرحة م الشعيب من عام٨٧م إلى ٩٤م
–عبد القوي الغزالي من العوابل م الشعيب من عام ٩٤م إلى ٩٥م خدمة إلزامية
–جميل محمد عبيد من العوابل م الشعيب من ٩١م إلى ٩٢م
–أسعد مثنى عبيد من قرية الشرف م الشعيب من ٩٤م إلى ٩٥م خدمة إلزامية
–خالد الصيفي من قرية الصافأ م الشعيب عام ٨٩م
–صادق عبد القوي تعز اليمنيةم الحشاء من ٩٠م إلى ٩٥م
–سعدية علي علي من قريةجرمل م الشعيب من ٨٤م حتى الآن
–فضل محسن محمد من قرية المقوام م الشعيب من ٩٥م حتى الآن
–سمير قاسم قاسم من قرية جرمل م الشعيب من ٩٤م إلى ٢٠١٠م
–محمد صالح احمد من قرية العهدية م الشعيب من ٩٨م إلى٢٠٠٥م
–إبراهيم عبد الله صالح من تعز صبر من ٩٥م إلى الآن
–احمد قائد إبراهيم من تعز صبر من ٩٥م إلى الآن
–حمود غالب حسان من تعز شمير من ٩٥م إلى الآن
رضوان علي راجح من م لحج م تبن من٩٥م إلى الآن
–خليل عبد الله حميد من تعز لقروض من ٢٠٠٥م إلى الآن
–أنيس عبد الرب علي العلوي من قرية نعمة م حالمين م لحج ٢٠٠٦م ومدير المدرسة الثانوية حاليًا متعاقدا من ٢٠٠٦م إلى ٢٠١٠م ثم معلما أساسيًا بالمدرسة ٢٠١٠م إلى الآن
–محمد عبد الله احمد من قرية جرمل م الشعيب من ٩٧م إلى الآن ومدير المدرسة الأساسية حاليا
–عبد الرب محمد علي من قرية المقوام م الشعيب من ٩٧م إلى الآن
–محمد سالم من تعز الدمنة من ٩٠م إلى ٩١م
–مقبل حسين علي من قرية جبل القضاة م الشعيب من ٩٩م إلى ٢٠٠٥م
–عبد الحافظ ياسين احمد من منطقة آل أنعم من ٢٠٠٤م إلى ٢٠٠٦م
–عمران مثنى مسعود من قرية الشرف م الشعيب من ٢٠٠٩م إلى ٢٠١٢م
–شمسان الحوشبي من العوابل م الشعيب ٢٠٠٩م
–غزال علي يحيى سنان من قرية صافأ م الشعيب من من ٢٠١١م إلى الآن
–وضاح محسن حسين من منطقة آل أنعم م الشعيب من ٢٠١٠م إلى ٢٠١٦م
–جياب صالح سعيد من قرية شباعين م الشعيب من ٢٠٠٧م إلى الآن
–صلاح سعيد صالح من قرية شباعين م الشعيب من ٢٠٠٩م إلى الآن
–لوزة سعيد قاسم من منطقة آل أنعم م الشعيب من٢٠٠٣م إلى الآن
–فهمي شائف غالب من قرية قتد م الشعيب من ٢٠١٢م إلى ٢٠١٥م
–روزى ناصر احمد من قرية جرمل م الشعيب٢٠١٣م
–طارق عبد الله احمد من قرية جرمل م الشعيب٢٠٠٨م.

ونتيجة للنقص الذي عانت وتعاني منه المدرستان اضطرت الإدارات المدرسية المتعاقبة للتعاقد مع مجموعة من الخريجين من ابناء المنطقة وخارجها في مراحل مختلفة وأبرز هؤلاء المتعاقدين هم على النحو التالي:
–فارس محمد النقيب من م الازارق م الضالع من ٢٠٠٨م إلى٢٠١١م
–محمد هادي من م الأزارق م الضالع من ٢٠٠٨م إلى ٢٠١٣م
–محمد عبد الرحمن بارباع من م الأزارق م الضالع من٢٠١١م إلى ٢٠١٣م
–لطفي راشد محسن القاضي من قرية الرباط م حالمين لحج من ٢٠٠٧م إلى ٢٠١٠م
–جمال عبد الله علي من قرية الضباب حالمين لحج من٢٠١٠م إلى ٢٠١٣م
–متعب عبد الله احمد من م ردفان الراحة لحج من٢٠١٣م إلى ٢٠١٥م
–أمين الكاش من قرية لودية م الشعيب من ٢٠٠٧م إلى ٢٠٠٨م
–عطاس الحوشبي من قرية الزند م الضالع ٢٠١٢م إلى ٢٠١٤م
عبد الحكيم المرادي من م ردفان م لحج من ٢٠١٤م إلى ٢٠١٥م
–زكي محسن صالح من م الأزارق م الضالع من ٢٠١٥م إلى ٢٠١٦م
–حيدر صالح سعيد من قرية شباعين م الشعيب من ٢٠٠٠م إلى ٢٠١٥م
–محسن فضل محسن من قرية المقوام م الشعيب من ٢٠١٦م إلى ٢٠١٨م
–محسن سعيد بن سعيد من قرية شباعين م الشعيب من٢٠١٤م إلى ٢٠٢٠م
–عبد العزيز محسن علي من منطقة آل أنعم م الشعيب من ٢٠١٢م إلى ٢٠١٦م
–ماجد صالح محسن من منطقة آل انعم من ٢٠١٦م إلى الآن
–محمد عبدالله حسن من الأزارق م الضالع
–صالح سعيد محسن من قرية راب م الشعيب من٢٠١٣م إلى الآن
–بكيل قاسم علي من منطقة آل أنعم من ٢٠١٦م إلى ٢٠١٨م
–بشير صالح سالم من منطقة آل أنعم من٢٠١٢م إلى ٢٠١٣م
–عبد الهادي عبد الله احمد من آل أنعم م الشعيب ٢٠١٣م
–بكيل عبد الله علي من قرية جرمل م الشعيب من٢٠١٧م إلى ٢٠١٩م
–زمام قاسم قاسم من قرية جرمل م الشعيب من ٢٠١٤م إلى ٢٠١٩م
–مبارك محسن محسن من قرية المعزاج م الشعيب من٢٠١٤م إلى ٢٠١٥م
–خالد مثنى صالح من منطقة آل أنعم من٢٠١٤م إلى ٢٠١٥م
–قاسم عبد الله قاسم من قرية شباعين م الشعيب من ٢٠١٥م إلى ٢٠١٨م
–باسم احمد محمد من قرية شباعين م الشعيب من٢٠١٥ إلى ٢٠١٦م
–حسين سيف صالح من منطقة آل أنعم من ٢٠١٤م إلى ٢٠١٥م معلم متطوع
–معين محمد موسى من منطقة آل أنعم م الشعيب من ٢٠١٧م إلى ٢٠١٩م
–صابرين عبدالله صالح من منطقة آل أنعم م الشعيب من٢٠١٦م إلى٢٠٢٠مم
–صالح محمد خالد م الأزارق م الضالع من ٢٠١٧م إلى ٢٠١٨م
–أنوار محمد أبو بكر منطقة آل أنعم م الشعيب من ٢٠١٨ إلى٢٠١٩م
–منى احمد صالح من قرية جرمل م الشعيب من٢٠١٨ إلى ٢٠١٩م
–المنذر عبد الله قائد من م الأزارق م الضالع من٢٠١٨م إلى ٢٠١٩م
–سعيد سعيد جواس منطقة آل انعم م الشعيب من٢٠١٨م إلى ٢٠١٩م
–عبد الرزاق الحميدي من م الأزارق م الضالع من ٢٠١٩م إلى ٢٠٢٠م
–محمد احمد سعيد من م الأزارق م االضالع من٢٠١٨م إلى الآن
–عبد الملك عباس من م الأزارق م الضالع ٢٠٢٠م
–أسماء فضل محسن قرية المقوام م الشعيب ٢٠١٩م
–فاطمة محمد أبو بكر من منطقة آل أنعم م الشعيب ٢٠١٩م
–غناء محسن طاهر من منطقة آل أنعم م الشعيب من ٢٠١٩م
–نجاة سالم محمد من قرية المعزاج م الشعيب ٢٠٢٠م
–محمد هادي محمد سعد من م الأزارق م الضالع من٢٠٢١م إلى ٢٠٢٢م
–أنيس جمال ناجي من قرية المعزاج م الشعيب من ٢٠٢١م إلى ٢٠٢٢م
–حفظ الله صالح سعيد من قرية شباعين م الشعيب٢٠١٨م
–نجاة حسين قاسم من قرية راب م الشعيب من ٢٠١٨م إلى ٢٠٢٠م.

المدراء الذين تعاقبوا عل إدارة المدرسة منذ التأسيس حتى اليوم هم الأساتذة الآتون:
–محمد علي شهاب من م لحج م تبن
–محمد علي قطيش من لحج م تبن من ١٩٦٩م–١٩٧٣م
–قاسم صالح الحسني من قرية الصلئة م الشعيب من عام ٧٤م–٧٧م
–محمد احمد البخالي من قرية بخال م الشعيب من عام ٧٧م–٨٠م
–قحطان احمد عمر من قرية جبل القضاة م الشعيب من عام ٨٠م–٨٢م
–حسين علي عبد القادرمن قرية القمعة م الشعيب من عام ٨٢م–٨٣م
–سيف عبد الرحمن العبادي من العوابل م الشعيب من عام ٨٣م–٨٨م
–سعدية علي علي من قرية جرمل م الشعيب من عام ٨٨م–٩٠م
–علي حسن الجبل من العوابل م الشعيب من عام ٩٠م–٩٢م
–علي عبادي ناشرمن العوابل م الشعيب من عام٩٢م–٩٨م
–سمير قاسم قاسم من قرية جرمل م الشعيب من عام٩٩م–٢٠١١م
–محمد عبد الله احمد من قرية جرمل م الشعيب من عام ٢٠١١م حتى الآن.
–أنيس عبد الرب العلوي من قرية نعمة م حالمين مدير مدرسة ١٤أكتوبر–آل أنعم–للتعليم الثانوي من ٢٠١٩م إلى الآن.

أما أبرز الوكلاء الذين تعاقبوا على المدرستين بشكل عام هم الأساتذة الآتون:
–محمد عبد الله الغلابي
–أنيس عبد الرب العلوي
— عبد الرب محمدعلي الموسطي،جميعهم للتعليم الأساسي
أمّا التعليم الثانوي فهما:
–أنيس عبد الرب العلوي
–خليل عبد الله حميد.

الصعوبات التي تعاني منها المدرسة:

أما أبرز الصعوبات التي تواجه مدرسة الشهيد محمد غالب علي وثانوية 14 أكتوبر–آل أنعم– نوجزها بما يلي :-

–نقص الكادرالتعليمي و التربوي المتخصص في تدريس المواد العلمية
–عدم وجود وظائف جديدة في تغطية النقص المستمر في الكادر
–تفريغ بعض المدرسين وإعفائهم من العمل أو نقلهم إلى مدارس أخرى
— عدم توفرالكتاب المدرسي والوسائل التعليمية
–زيادة الأعباء المالية على الأهالي في التعاقد المستمر مع الخريجين للتدريس في المدرسة لتغطية النقص
–عدم محاسبة المعلمين المتغيبين عند رفعهم إلى الجهات المعنية بالمديرية
–عدم وجود ميزانية تشغيلية للإدارة المدرسية لمتابعة متطلبات التعليم في المدرسة
–عدم وجود وظائف خدمية أخرى للمدرسة للقيام بمهام أخرى
–قلة الوعي لدى أولياء الأمور وعدم إدراكهم بأهمية التعليم بما فيه الكفاية رغم دورهم الكبير في بناء المدرستين وتطورهما
–عدم وجود عامل التحفيز المادي والمعنوي للمعلمين المبدعين في مهامهم من الجهات العلياء
–زحمة الطلاب في الفصل الدراسي الواحد
— عدم أدراك الطلاب بأهمية التعليم
— عدم متابعة أولياء الأمور لابنائهم في عمل الأنشطة اللاصفية الأخرى
— عدم وجود المختبرات العلمية والمواد اللازمة لذلك
— زيادة عدد الحصص الدراسية في اليوم على المعلم بسبب نقص المعلمين
— الوضع المعيشي الصعب للمعلمين وعدم حصولهم على حقوقهم الذي أثر في سير العملية التعليمية في المدرسة
–غياب التشجيع والتكريم من الآباء والدولة أدى إلى غياب المنافسة واللامبالاة بالتعليم
–عدم وجود رياض أطفال لتهيئة التلاميذ وإعدادهم نفسيا واجتماعيا
–عدم الشعور بالمسؤولية من قبل الآباء نحو الأبناء في المتابعة والتشجيع، وحث الأبناء على المثابرة والاجتهاد
–عدم وجود شعب دراسية خاصة بالفتيات خاصة في مرحلة التعليم الثانوي مما أدى إلى تسرب الطالبات
–صعوبة الأوضاع المعيشيةالتي أدت الى تسرب الطلاب و انشغال الطلاب بإعمال خارجية تؤدي إلى تغيبهم عن الدراسة.
–بُعد مسافة بعض القرى عن المدرسة أدى إلى تسرب الطلاب،و خاصة الفتيات عن الدراسة.

مخرجات المدرسة من الكوادر في مختلف المجالات نوجزها في التالي:-
تخرج من مدرسة الشهيد محمد غالب علي– آل أنعم– كوادر كثيرة في مختلف التخصصات والمجالات العلمية والعسكرية خلال مسيرتها التعليمية منذ تأسيسها وحتى الآن، ولا زالت ترفد الوطن بكوادرها
منهم من التحق بالسلك العسكري والعلوم العسكرية والإستراتيجية، ومنهم من واصل دراسته الجامعية وذهب إلى خارج الوطن للعمل، بالإضافة إلى خريجين يحملون الشهادات العلياء من كليات التربية وكلية الآداب وكلية العلوم الإدارية والمحاسبة والحاسوب والطب ودكاترة متخصصين أيضا في مجال الطب والبعض منهم من يواصل الدراسات العلياء في خارج الوطن حتى الآن، بالإضافة إلى خريجين في الهندسة والإتصالات والحقوق والقضاء العالي والعلوم الدينية والشرعية، وأمّا بالنسبة للفتيات الخريجات من المدرسة منهن من واصلنَ التعليم العالي في عدة مجالات والبعض منهن تم التعاقد معهن من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية، أو التعاقد معهن من قبل الأهالي للتدريس في المدرسة، والبعض يعملنَ كمتطوعات في المجال الصحي.

مشاركات المدرسة والجوائز التي حصلت عليها :-

شاركت المدرسة سابقا وحاليا في جميع المسابقات العلمية والثقافية والرياضية التي أقيمت على مستوى مديرية الشعيب وكانت رقما صعبا في جميع مشاركاتها وحصلت على العديد من الجوائز والشهادات التقديرية، لايتسع المجال لذكر كل المشاركات للمدرسة، ولكن أبرز تلك المشاركات والجوائز نلخصها في التالي:
–العام الدراسي٢٠٠٨م–٢٠٠٩م تم تكريم المدرسة كمدرسة نموذجية على مستوى مديرية الشعيب.
–تم تكريم المدرسة وطلابها الأوائل في الصف الثامن حينذاك من قبل محافظ الضالع البخيتي بقيادة ربان السفينة مدير المدرسة–الأستاذ سمير الغلابي.
–العام الدراسي ٢٠١٥م–٢٠١٦م حصلت المدرسة على المركز الثاني في إطار المجموعة الثانية في المسابقات العلمية والثقافية على مستوى مديرية الشعيب.
–شاركت المدرسة في الدوري الرياضي للمديرية ووصلت إلى المربع الذهبي للمدارس الأساسية لكرة القدم.
–شاركت المدرسة في جميع المهرجانات والاحتفالات الوطنية والنشاطات والمسابقات على مستوى المديرية.
هذه هي مدرسة آل أنعم بماضيها العريق، ومسيرتها المشرقة وحاضرها الطموح الحافل بالصعوبات والتحديات تشق طريقها نحو المستقبل بكل ثقة وتفاؤل وأمل .

إعداد:
الأستاذ محمد مانع ناصر التأمي والأستاذ محمد عبدالله الغلابي مدير مدرسة الشهيد محمد غالب علي للتعليم الأساسي .
والأستاذ أنيس عبد الرب العلوي مدير مدرسة 14 اكتوبر للتعليم الثانوي.
تحرير ومراجعة د. عبده يحيى الدباني.

زر الذهاب إلى الأعلى