تزامنا مع زيارة الحبيب الجيلاني .. رباط وجامع الإمام الشافعي يحتفل بالمولد النبوي الشريف بمكلا #حضرموت.

كريتر نيوز / حضرموت _ المكلا / تقرير _خاص / محمد بالحمان

زار الحبيب العلامة المفتي عمر بن حامد الجيلاني صباح يوم الجمعة رباط الإمام الشافعي ، وكان في استقباله الدكتور عبدالرحمن باماخش مشرف رباط وجامع الإمام الشافعي الذي القى كلمة ترحيبية بين الأساتذة وطلاب الرباط بالحبيب عمر بن حامد الجيلاني، شاكرا له الكلمة التي حث فيها طلبة العلم على تلقي العلوم المفيدة لهم في دنياهم وآخراهم.
وفي سياق متصل، القى العلامة المفتي الحبيب عمر بن حامد الجيلاني خطبة الجمعة بمسجد الشافعي أحد أكبر المساجد بالمكلا الذي ضم المئات من المصلين خطبة بليغه تحدث فيها عن أهمية التقوى وما يعقبها من تكاتف وأنس ومحبة تستقر في نفوس أصحابها، حاثـًا الناس على عدم الميل والإنحراف في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن والمحن داعيا الله سبحانه وتعالى أن يكشف الغمة ويرفع الظلمة على المسلمين في القريب العاجل.

وتزامنا مع احتفال العالم الاسلامي بمولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، شهد جامع ورباط الإمام الشافعي بمدينة المكلا احتفالا كبيرا بميلاد النبي الشريف صلى الله عليه وسلم وسط حضور كوكبة من المناصب والعلماء والمشائخ والدعاة والوجاء وطلاب العلم.

حيث بدأ الحفل بقراءة المولد النبوي الشريف بعد صلاة المغرب حتى صلاة العشاء، وتخلل الحفل العديد من الأناشيد والقصائد المدحية بمناسبة هذا اليوم العظيم الذي يجدد الإيمان في الناس، وتذكيرهم بأنه لا عز لهم إلا عن طريق إحياء ذكرى ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم.

ورحب الدكتور عبدالرحمن بن عمر باماخش مشرف رباط وجامع الإمام الشافعي بعد صلاة العشاء مباشرة بالعلماء والمشائخ والسادة والمناصب والوجهاء الذين حضروا المولد النبوي الشريف، وذكر باماخاش بعض إنجازات مسجد ورباط الإمام الشافعي في تعليم الطلاب العلوم الشرعية وحفظ القرآن الكريم، ثم بعد ذلك احتفاء الحاضرون بالطالب أحمد بامزاحم الذي اتم هذا العام حفظ القرآن الكريم في جامع الامام الشافعي والذي تلى آيات عطرة من الذكر الحكيم، ونال صوته وقوة حفظة استحسان الحضور.

بعد ذلك، القى كلا من السيد الحبيب هاشم الحامد، والسيد الدكتور فؤاد بن الشيخ أبو بكر، والسيد الدكتور عبدالرحمن الجفري، والشيخ كمال باهرمز، والسيد الحبيب حسين الهدار، كلمات حثت الناس على الاقتداء بصفات النبي المختار ومنها التحلي بمكارم الأخلاق وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إنما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق ) .

وتحدثوا في كلماتهم عن مقام الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال الله تعالى [ ورفعنا لك ذكرك ] وقال النبي ( إني سيد ولد آدم ولا فخر ) ، وآثار الصلاة على النبي في الدنيا والآخرة، إضافة إلى مصير المسلمين الصادقين يوم القيامة كما قال رسول الله : ( إني حامل لواء الحمد يوم القيامة آدم ومن دونه تحت لواءِ ) وعن فضل هذه المجالس قال النبي ( ما اجتمع قوم من بلدان شتى ومن أقوام شتى في مجلس ذكر إلا قيل لهم قوموا مغفورا لكم قد بدّل الله سيئاتكم حسنات ) .

سائلين الله أن يعيدها في خير وعافية وفرج عاجل ولطف شامل للأمة الإسلامية جمعاء

نسأل الله أن يبارك في القائمين وكل من ساهم في إنجاح هذه الإحتفالية وأن يعيدها عليهم بالخيرات والبركات والمسرات وسرور قلب خير البريات سيدنا محمد سيد السادات وقدوة القادات صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم