عربية

استشهاد شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.

كريترنيوز/متابعات

قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شاباً استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت متأخر من الليلة الماضية بالقرب من بلدة بيت عور التحتا في الضفة الغربية.
وقال سكان محليون من قرية بيت عور التحتا إن يوسف جاد الله وهو أب لأربعة أطفال أصغرهم عمره عام واحد، كان عائدا من عمله في إسرائيل عندما أطلقت عليه النار عند منتصف الليلة الماضية.
وأضافوا أن الشبان من القرية تمكنوا من نقل الجثمان من المكان الذي استشهد فيه على المدخل الغربي للقرية إلى المجمع الطبي في مدينة رام الله.
ونددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الأربعاء باستشهاد الشاب. وقالت الوزارة في بيان إنها «تدين بأشد العبارات جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال الليلة الماضية في بيت عور التحتا غرب رام الله والتي أودت بحياة رائد يوسف جاد الله (39 عاماً) وهو أب لأسرة فلسطينية».
وحملت الوزارة في بيانها «حكومة الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة». وقالت إنها «تتابع ملف الإعدامات الميدانية بحق أبناء شعبنا مع الجنائية الدولية ومكونات المجتمع الدولي ومراكز صنع القرار في الدول».
ولم يصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بياناً بعد حول ظروف مقتل الشاب. يأتي مقتل الشاب بعد يومين من لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي بيني جانتس في مدينة رام الله.
إلى ذلك، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إن عباس أطلع أعضاء اللجنة التنفيذية خلال اجتماعهم الليلة الماضية في مقر الرئاسة على تفاصيل اجتماعه في مدينة رام الله بالوزير بيني جانتس.
وأضافت الوكالة أن الاجتماع بين عباس وجانتس «تركز على ضرورة الالتزام بالشرعية الدولية وحل الدولتين رغم معرفتنا بأن وضع حكومة الاحتلال الإسرائيلية الحالية غير ناضج لعملية سلام جدية».
وذكرت الوكالة أنه جرى خلال اجتماع عباس مع جانتس «الاتفاق على بعض القضايا مثل لم شمل العائلات، وحل القضايا العالقة بشأن المقاصة ببنودها المختلفة، ومناقشة قضية أسرى ما قبل أوسلو وهي الدفعة الرابعة التي لم يلتزم نتنياهو بإطلاق سراحهم، واسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الجانب الإسرائيلي، ووقف الاستيطان واعتداءات المستوطنين، واحترام قرارات الشرعية الدولية».
وانتقدت حركة حماس لقاء عباس مع جانتس وقالت على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم إنه «مستنكر ومرفوض ويعمق الانقسام السياسي الفلسطيني».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى