عربية

وزير الخارجية السعودي يبحث تطورات البرنامج النووي الإيراني مع المبعوث الأميركي

كريتر نيوز/ متابعات

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الجمعة، مع المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي تطورات البرنامج النووي. 
وكان الوزير السعودي التقى المبعوث الأميركي على هامش أعمال الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وناقش الجانبان خلال اللقاء “تعزيز العمل المشترك، كما تطرّق إلى آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية”.

وفي وقت لاحق، التقى الأمير فيصل مع منسق مجلس الأمن القومي الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت مكجورك. 
وبحث المسؤولان “سبل تعزيز التنسيق المشترك لإرساء دعائم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط”، فضلاً عن آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، حسب الوكالة.

استعداد للحوار مع إيران

يأتي ذلك بالتزامن مع إبداء دول مجلس التعاون الخليجي استعدادها للحوار مع إيران، في أعقاب اجتماع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأعربت مصادر دبلوماسية خليجية لـ “الشرق”، عن مخاوفها من مسار العودة للاتفاق النووي في صيغته السابقة، والموقعة بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين في 2015.
ووفق المصادر ذاتها، فإن الوفد الوزاري الخليجي اطلع من الخارجية الأميركية خلال الاجتماع، على مسار المفاوضات النووية مع إيران، كما أبدى قلقه من السياسات الإقليمية لطهران.

محادثات فيينا

وقال مسؤول أميركي كبير، الخميس، إنه لا توجد مؤشرات على رغبة إيران في العودة إلى محادثات فيينا، لافتاً إلى أن جميع الدول الموقعة على الاتفاق النووي ما عدا إيران، أوضحت ضرورة استئناف محادثات فيينا في أسرع وقت ممكن، من نقطة توقفها.
ونقلت وكالة رويترز، عن المسؤول الذي لم تكشف اسمه، بناءً على طلبه، أن الفرصة “ما زالت قائمة” أمام إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، لكن طهران لم تطرح بعد موعداً لاستئناف المحادثات، أو تشير إلى ما إذا كانت ستستأنفها من حيث انتهت، أو تعيّن مفاوضاً جديداً لها.
وأضاف المسؤول أن صبر واشنطن “لن يظل إلى الأبد”، لكنه أحجم عن تحديد موعد نهائي. وقال إن الأمر يعتمد على التقدم التقني في البرنامج النووي الإيراني، وعلى تقييم أوسع نطاقاً من جانب الولايات المتحدة وشركائها بشأن ما إذا كانت إيران راغبة في إحياء الاتفاق.
وتوقفت محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي مع إيران، والذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، في أعقاب انتخاب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في يونيو الماضي. 

زر الذهاب إلى الأعلى