مقالات وآراء

لغة الأرقام تتحدث عن معاناة الطلاب بمديرية حبيل جبر.

 

كتب: عمار مثنى

هناك حقائق وغرائب لا يتوقعها الكثير من أولياء الأمور ومكاتب التربية السابقة والحالية والسلطات المحلية الحالية والسابفة بمديرية حبيل جبر.

من الحقائق والغرائب وقد لا تخطر على بال احد او يصدقها أو يتوقعها البعض
عن معاناة الطلاب والطالبات في مركز المديرية للوصول الى مدرستي ابن سينــــــــاء وأسمــــــــاء للبنات
وخاصة المناطق البعيدة عن المدرسة.

وذلك بسبب أخطاء مكاتب التربية السابقة والسلطات المحلية حينها والنظرة الضيغة لبعض أولياء الامور النافذين في السلطة
أولاً عدد الطلاب والطالبات الذين يتم نقلهم بوسائل نقل منتظمة حوالي (200 ــــ 250 طالب وطالبة) هذا كل طالب يحتاج الى 4000 ريال أي بإجمالي مبلغ (800000 ـــ 1000000) أي من ثمان مئة ألف إلى مليون في الشهر الواحد فقط

ملاحظة قد يزيد إيجار لبعض المناطق عن 4000 ريال

ثانيا عدد الطلاب والطالبات الذين يتم تنقلاتهم بوسائل النقل الخاصة (سيارات درجات خاصة) ما يقارب 50 ـــ 100 طالب وطالبة تكلفة هذه حوالي (150000 ــــ 200000 ) من مائة وخمسين إلى مئتين ألف ريال شهرياً.

ثالثاً:- خرجيات أخرى لعدد (200 ــــ 300)طالب ما يقارب (200000 ــــ 300000)
مئتين إلى ثلاث مئة ألف ريال

رابعاً هناك فئة أخرى لا تستطيع إيجاد وسائل للنقل ويلجئون إلى الأتي:-
1 ـ التسرب من المدرسة بسبب بعدها وقلة مستوى دخل الأسرة حيث لوحظ أعداد كبيرة للتسرب وذلك وخاصة في الوقت الراهن.

2ــ بعضهم مهتمين بالدراسة ويتحمل الطالب أو الطالبة عناء ومشقة الطريق ومخاطرها ويقطع مسافة من 3ــ5 كم للوصول إلى المدرسة

أي أن إجمالي مبالغ خرجيات التي كانت من المفترض بأنها ليس لها داعي
من( 1150000 ـــ 1500000) مليون ومئة وخمسين ألف إلى مليون وخمس مئة ألف ريال

أي أنه بهذه المبالغ إيجاد بدائل براتب 35000 ريال يمني ما يقارب (32 ــــ 42 معلم بديل) إثنين وثلاثين إلى إثنين وأربعين معلم بديل.

وبجهد أقل لطلابنا

لكن بسبب النظرة القاصرة وعدم التخطيط الجيد لمكتب التربية السابق وكذلك السلطات المحلية حينها.

نناشد المنظمات الدولية وخاصة منظمة اليونسف ورعاية الأطفال وغيرها من المنظمات والوزارة ومكتب التربية بالمحافظة إلى لفتة كريمة لمعاناة طلابنا

التي لم يشاهدها ولاة أمورنا في المديرية في السابق
والنظر من زاوية ضيغة أو بنظرة بعين حول وأذن إحداها فيها طين والأخرى فيها عجين.

نتمنى من السلطات الحالية الأخذ بعين الإعتبار إلى معاناة طلابنا في مركز المديرية ومشقة الطريق للذهاب إلى مدرستي إبن سيناء وأسماء للبنات

أي أن خرجيات العام الواحد فقط قد تصل الى (8050000 ـــ 10500000) ثمانية مليون وخمسين ألف إلى عشرة مليون وخمس مئة ألف ريال يمني سنوياً
أي المبلغ مضروباً في سبعة أشهر فقط

﴿ لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ﴾.
النساء (148)

زر الذهاب إلى الأعلى