مقالات وآراء

تجربة الماضي ومستقبل الحاضر

كتب/أبوبكر المنصوري

البعض من الجنوبيين يفسر الاحلام ويعتمد على تفسيره الخاص ويعتقد إن الحلم حقيقة ويبني على ماكان يحلمه وبدون أن يميز مابين الحلم والحقيقة .

والبعض يبني على الوهم والهلوسة ويصمم على أخطائه وتجده يعتقد انه الوحيد الذي يسلك الطريق الصحيح

والبعض يقوم بتخوين الآخر قبل أن يجرب مايوصل اليه
وهذا هو من جعل التأخير لتقرير مصير القضية الجنوبية

ولكن بإختصار شديد لقد اخذنا مايكفينا من تجارب الماضي ولن نستفيد شيء بل تألمنا كثيراً وجلبنا المآسي والتفرقه وغير ذالك.

وبهذا اختصر الموضوع واقول للذين معارضين ومخونين المجلس الانتقالي المفوض شعبياً لماذا لم تكونوا قيادة كالمجلس الانتقالي وما هو السبب الذي منعكم أن لا تكونوا أعضاء في صفوف قيادته ، ولماذا انتم تخونون وتعارضون قبل أن تجربوا المجلس الانتقالي للأسف انتم تعتبرون خائنين للشعب الجنوب والقضية الجنوبية.
بمعنى إن الانتقالي هو القيادة الوحيدة الذي لم يسبق لها مثيل بحيث إن قيادة الانتقالي بنت وتبني ولازالت تبني جيش جنوبي وأوصلت قضية الجنوب إلى جميع المحافل الدولية بعكس الزعماء الديكوريين الذي تكشفت نواياهم مؤخراً لانريد التفصيل بل الفهيم تكفيه الإشارة.

لماذ تكون ضد الانتقالي ولماذا لن تجرب الانتقالي وما الذي يخيفك من الانتقالي ولماذا تشكك في الانتقالي الجواب أنك لم تؤمن بقضيتك الجنوبية إذا انت مؤمن بالقضية الجنوبية فيجب أن تجرب القيادة ولن تستعجل بتخوينها وقدك في الأخير انت من تحكم وتقرر

قيادة الانتقالي لازالت قيد الإنشاء للجنوب كما يظهر للجميع ويجب دعمها حتى تكمل المشوار.

زر الذهاب إلى الأعلى