تكنولوجيا

إسمنت صديق للبيئة من الأصداف البحرية

كريتر نيوز/متابعات

صمم استديو، يتخذ من سيول ولندن مقراً له، مادة مستدامة مصنوعة من نفايات الصدف لتوفير بديل أكثر كفاءة من الإسمنت في استخدام الطاقة.

وفقاً لموقع إخباري متخصص بأحدث الابتكارات، تمتاز تلك الأصداف بأنها غير قابلة للتحلل كما أن التخلص منها مكلف ويمكن أن يضر بالبيئة. ومع ذلك، فإنها مصنوعة أيضاً بشكل كبير من كربونات الكالسيوم المعدنية، التي تصادف أنها مكون رئيسي للإسمنت، وهو ملوث رئيسي.

وتشير التقديرات إلى أن صناعة المأكولات البحرية تتخلص من أكثر من 7 ملايين طن من الأصداف البحرية كل عام.

وقد صمم استديو «نيوتاب-22»، المتخصص في المواد الطبيعية المهملة، مادته التي أطلق عليها «حجر البحر» من تلك الأصداف عن طريق طحنها ودمجها مع مواد رابطة طبيعية غير سامة، ثم وضع الخليط في قالب ليتجمد. والنتيجة هي بديل مستدام للإسمنت يحافظ على الاختلافات في القوام واللون عن الصدف الأصلي، مع إمكانية إنشاء قوام وألوان مختلفة عن طريق إضافة أصداف مختلفة ومواد رابطة وأصباغ طبيعية.

وفي حين أن مادة «حجر البحر» لها خصائص مشابهة للإسمنت غير أنها ليست بالقوة نفسها لأنها مصنوعة من دون عملية تسخين كثيفة الطاقة. نتيجة لذلك، يستخدم الاستديو المادة لإنشاء مواد للزخرفة مثل حاملات البخور والطاولات، لكن، مع ذلك، يمكن جعل المادة متينة وصلبة بدرجة كافية لأغراض البناء بالتضحية ببعض من استدامتها.

زر الذهاب إلى الأعلى