منوعات

“يونيسف” تعتمد 40 شركة طيران لتوزيع لقاحات #كورونا

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]

[su_label type=”warning”]كريتر نيوز/متابعات[/su_label]

تسعى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، التابعة للأمم المتحدة، إلى استخدام بعض من أبرز مشغلي قطاع الطيران، للمساهمة في توزيع لقاح لفيروس “كورونا” المستجد على أفقر دول العالم.
وأفادت وكالة “بلومبرغ” بأن المنظمة اتصلت الاثنين بنحو 40 شركة طيران، لإعداد خطط لجسر جوي عالمي ولتحديد مهمات يمكن أن يؤديها كل طرف، كما قال غلين هيوز، رئيس قسم الشحن في الاتحاد الدولي للنقل الجوي، والذي ساهم في ترتيب الاتصالات.
وأشارت الوكالة إلى أن “يونيسف”، وهي أضخم مشترٍ للقاحات في العالم، تقود جهوداً لشراء لقاحات لفيروس “كورونا”، وتوزيعها في 92 دولة، بتمويل من “التحالف العالمي للقاحات والتحصين” (غافي)، الذي يجمع حكومات و”منظمة الصحة العالمية” والبنك الدولي. كذلك اختارته 80 دولة أخرى تتمتع بدخل أعلى، لتأمين التطعيمات التي ستشتريها، موسّعة بذلك الخطة لتشمل 70 بالمئة من سكان العالم.
ونقلت “بلومبرغ” عن هيوز قوله إن الاتصال بشركات الطيران جاء بعد إعلان شركتَي “فايزر” و”موديرنا” نتائج إيجابية في المرحلة المتأخرة من تجاربهما على لقاحين منفصلين لـ “كورونا”.
ولفتت الوكالة إلى أن لا موافقة بعد على استخدام أيّ من اللقاحين، مشيرة إلى تركّز الاهتمام على كيفية توزيع الجرعات، لا سيّما في الدول الأقلّ ثراءً، التي ليست لديها قدرات مالية لعمليات شراء ضخمة.

شركات طيران ضخمة

وذكر هيوز أن نحو 30 من أبرز شركات الطيران في العالم، دُعيت إلى المشاركة في الاتصال مع “يونيسف”، وشملت مؤسسات متخصّصة في التوصيل السريع للزبائن، مثل FedEx وUnited Parcel Service Inc، وشركات شحن مثل Cargolux Airlines International SA.

طائرة شحن لشركة “فيديكس” لدى هبوطها في مدينة سان دييغو الأميركية – 24 أغسطس 2020 – REUTERS

كذلك انخرطت شركات طيران لديها أقسام شحن ضخمة، بما في ذلك Deutsche Lufthansa AG، وشركات لنقل الركاب تتمتع بخبرة في نقل البضائع المتخصّصة، مثل Virgin Atlantic Airways Ltd. والمشاركون الآخرون هم شركات نقل إقليمية، من إفريقيا وأميركا اللاتينية وجنوب شرقي آسيا، حيث سيركّز العمل بشكل كبير.
وأشار هيوز إلى أن الجهود الأولية ستؤمّن جرعات لحوالى 20 بالمئة من السكان المحليين، بدءاً من الطاقم الطبي ومجموعات أساسية أخرى، غالباً باستخدام لقاحات أقلّ تطلباً في مسألة درجة الحرارة التي ستُحفظ فيها.

مليارا طعم سنوياً

وفي الحالات العادية، تقدّم “يونيسف” أكثر من مليارَي طعم سنوياً، بلغت قيمتها نحو 1.7 مليار دولار في عام 2019، وفق “بلومبرغ”.
وأفادت الوكالة بأن “اتحاد النقل الجوي الدولي” (IATA) يقدّر بأن ما يعادل 8 آلاف من طائرات شحن تنتجها شركة “بوينغ”، من طراز “747” وتتسع لـ 110 أطنان، ستكون مطلوبة من أجل النقل الجوي العالمي للقاحات.
وثمة نحو ألفي طائرة شحن مخصصة في قطاع الطيران، تنقل عادة نحو نصف كل السلع المنقولة جواً، فيما تعمل الآن 2500 طائرة ركاب في قطاع الشحن. وقال هيوز إن ذلك يبقي نقصاً ضخماً، لا يمكن سدّه إلا من خلال فتح الحكومات مزيداً من الطرق.
وفيما تنشط شركات الشحن الآن في موسم ما قبل عيد الميلاد، وتنقل مخزوناً لتجار التجزئة، شدد هيوز على أهمية إبقاء الطائرات جاهزة للتحليق في العام المقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى