منوعات

#إيطاليا.. صفوف دراسية بالشوارع احتجاجاً على إغلاق المدارس

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]

[su_label type=”warning”]كريتر نيوز/ايطاليا/وكالات[/su_label]

في ظل الموجة الثانية من كورونا لجأت دول أوروبية إلى الإغلاق مجدداً، لكن “أنيتا” بنت الـ 12 عاماً، رفضت البقاء في المنزل، وقررت الذهاب يومياً لمدرستها في تورينو بشمال إيطاليا، للمطالبة بإعادة فتحها.
تأتي محاولة أنيتا (12 عاماً) بعد أن أغلقت إيطاليا بعض المدارس والحانات والمطاعم والمحلات التجارية في المناطق الأكثر تضرراً، وفرضت حظر تجول في جميع أنحاء البلاد من الساعة 10 مساءً حتى الساعة 5 صباحاً، كإجراء احترازي للموجة الثانية من كورونا.
وقد صنفّت بييمونتي تورينو التابعة لإقليم بييمونتي (شمال غربي إيطاليا)، ضمن قائمة “المناطق الحمراء” في نوفمبر الماضي.
وكرد فعل تجاه الإغلاق الذي فرضته الحكومة، توجهت أنيتا إياكوفيلي برفقة والدتها إلى مدرستها، مدرسة “إيتالو كالفينو” حيث تجلس أمام مدخلها بشكل يومي لمتابعة الحصص عن بعد، واضعة كرسياً وطاولة ولافتة مكتوب عليها: “حاضرة! حضور الحصص الدراسية هو حقّنا”، وانضم إليها مؤخراً بعض التلاميذ من مدرسة مجاورة للمطالبة سلمياً بحقّهم في التعلّم.

وزيرة التعليم تشيد بالنضال

في المقابل تفاعلت وزيرة التعليم لوتشا أتسولينا مع هذا الموقف وقامت باتصال هاتفي مع أنيتا مشيدة بسلوكها كما أكّدت لها أن المدارس ستفتح مجدّداً عما قريب.
وتقول أنيتا “اتصلت بي وأشادت بنضالي وقالت لي إنها ستبذل ما في وسعها لإعادة فتح المدارس في أقرب وقت”.
وتتابع أنيتا حديثها قائلة: “عندما أعلنوا إغلاق المدارس، قلت في نفسي إنه لن يكون في وسعي تحمّل سنة جديدة من التعليم عن بعد. فمن الصعب التركيز أمام الحاسوب”.
وتكمل: “اشتقت إلى المدرسة وإلى حضور الحصص فيها والنظر في أعين المدرّسين وليس من خلال شاشة وإلى رفقة أصحابي والاستيقاظ باكراً للذهاب إلى المدرسة بدلا من البقاء في المنزل أمام الحاسوب بلباس النوم”.
ويذكر أن إيطاليا تعد أول بلد يضربه الوباء على الصعيد الأوروبي وتجاوزت إصاباتها أكثر من 1.2 مليون إصابة، أسفرت أكثر من 45 ألف حالة وفاة.  

زر الذهاب إلى الأعلى