تقارير وحوارات

شبح المهاجرين الأفغان يختبر أوروبا.. هل تنجح القارة العجوز؟

 

كريتر نيوز/متابعات

لم تكد أوروبا تحتوي أزمة الهجرة، حتى اندلع أمامها ملف المهاجرين الأفغان، وهو ما ينذر بتوتر مترقب بعد سنوات من تداعيات الهجرة إلى القارة العجوز من سوريا وليبيا.

– الملف الأصعب

تصدر ملف المهاجرين الأفغان، دوائر السياسية في أوروبا، بينما يدرس الاتحاد الأوروبي احتواء التداعيات المحتملة بخصوص المهاجرين الأفغان.

يأتي ذلك مع تزايد الحاجة إلى التدقيق الأمني لأسماء المهاجرين؛ فيما باتت أفغانستان قاب قوسين من تحولها إلى بؤرة توتر دولي بعد وصول حركة طالبان إلى مرحلة سيطرة كاملة على السلطة.

وتخشى أوروبا من تداعيات، المخاطر الأمنية المرتبطة بملف المهاجرين الأفغان، وسط تقارير تتهم حركة طالبان المتشددة بالتورط في هجوم مطار كابول بشكل مباشر بعد تعمد الحركة الأفراج عن عدد كبير من عناصر تنظيم داعش الإرهابي، والتي تؤكد معطيات التحليل الأمني تورط التنظيم الإرهابي في الهجوم على المطار.

– تجاهل متعمد

وتخشى ألمانيا تكرار سيناريو أزمة المهاجرين إلى أوروبا عام 2015، التي اتسمت بوصول عدد كبير من الأشخاص إلى الاتحاد الأوروبي عبر البحر المتوسط أو برا عبر جنوب شرق أوروبا.

وتفيد تقارير بتجاهل من قبل السياسيين في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي وهم يشاهدون الكارثة الإنسانية التي تتكشف في أفغانستان، والتي يمكن توقع أن تتسبب عاجلا أم آجلا في تجدد الهجرة الجماعية.

ورأت وكالة الأنباء الألمانية في تقرير لها، أن ملف الهجرة ربما يكون قنبلة موقوتة يتم استخدامه كسلاح ضد الاتحاد الأوروبي، حيث يمكنهم تفجيره بشكل أكثر تدميرا من أي قنبلة.

– التدقيق الأمني

ويطرح ملف الهجرة، اختبارا صعبا يواجه أوروبا، خصوصا مع تداول سيناريو اللجوء السياسي للمهاجرين الأفغان، وسط مخاوف من استغلال التنظيمات الإرهابية عمليات المساعدة المقدمة للمهاجرين في إدخال عناصر تابعة لها، إلى دول الاتحادالأوروبي، خصوصا مع القدرات التي تمكن تلك التنظيمات من تفادي عمليات التدقيق الأمني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى