الآلة الإعلامية الاخونجية وأساليبها القذرة ودس السم بالعسل

كتب: أحمد جراد
الاخونج المتأسلمون مفرخو الجماعات الارهابية أول من خذل أهلنا في غزة عن طريق محور المقاومة الصهيوني قطر وتركيا وإيران من كانوا يسمون أنفسهم الحليف الأول لحماس.
ما يقارب الخمسمائة يوم وأهلنا في غزة الصمود والإباء تقطع أوصالهم ويقتلون ويشردون من ديارهم وتهدم المنازل فوق رؤوسهم ولم نر تحركا فعليا من ذلك المحور الشرير سوى بيانات تنديد واستنكار وشجب من تركيا وقطر أما إيران الرافضية فتمثيلياتها مع الكيان الصهيوني هي وربيبتها المليشيات الحوثية الرافضية لم تنطلي على أحد وفي النهاية تم التوافق والاتفاق بين الروافض عبر إيران والصهيونية العالمية اتفاق باعت بها إيران وكلائها.
العجيب في الأمر أن الآلة الإعلامية الاخونجية في الوقت التي تدغدغ بها مشاعر المسلمين بدسها السم بالعسل بادعائها أنها مع معاناة المسلمين في كل مكان لم نر أو نسمع من خلال صحفهم مواقع التواصل أو خطبائهم مجرد تنديد لما يحدث من مجازر لإخواننا في قيفة من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية مؤخرا حتى قناتهم الإعلامية المسماة الخنزيرة قصدي الجزيرة لم يتحدث مراسليها عما حدث هناك وهذا يبين التحالف القوي بين قوى الشر الإرهابية الروافض والاخونج في كل مكان.
تبا لكم أيها المتأسلمون ألف تب المتاجرون بآلام الآخرين لتحقيق مكاسب وتعاطف شعبي زائف فالشعوب أصبحت أكثر وعيا وتفهم كل ما يجري حولها من ألاعيب الجماعات الإرهابية ومن تريد الخير لها فعلى هذه الشعوب الحرة متى ما أرادت الاستقرار أن تقتلع هذه الآفة السرطانية من جذورها.
جنوبنا الحبيب في خطر داهم مادامت هذه الحيات تنفث سمومها ليل نهار على العامة وصغار السن والذين تغسل أدمغتهم بأفكار شيطانية مرعبة فيها القتل والتدمير والذبح.
اللهم بلغت اللهم فاشهد