مقالات وآراء

الدهشلي يكتب : مناشدة عاجلة لـ يافع

مناشدة لمشائخ يافع خاصة والمقتدرين من أبناء يافع عامة /بعد التحية
صحيح ليس هناك فرق بين شهداء الجنوب، ولكن هناك ضرورة وجانب انساني يستدعي إلى طرح بعض حالات أسر الشهداء.
ومنها حالة أسرة الشهيد البطل إيهاب علي هميش الذي استشهد مساء أمس الأربعاء في جبهة الحد يافع أثناء قيامه وزملائه بصد هجوم لمليشيات الحوثي، الشهيد البطل إيهاب علي هميش من مواليد عام ٩٥ في ردفان، وكان ناشط في الحركة الشبابية والطلابية وهو لم يتجاوز عمره ال ١٥ عام آنذاك شارك في حرب تحرير عدن في جعولة ومن ثم في حرب شقرة وأخيراً في جبهة الحد يافع حتى استشهد فيها رحمة الله عليه.
الشهيد إيهاب متزوج وأب لطفلة والطفل الآخر لازال في بطن أمه وهو عائل الأسرة الوحيد المكونة من سته أشخاص اضافه إلى زوجته وابنته ووالديه واخ معاق
ورغم ظروفه الا انه لم يتوان قط في تلبية نداء الواجب للدفاع عن وطنه وكرامة شعبه في أي جبهة كانت، وإذا لم يكن حاضر أثناء تحرك وحدته العسكرية يقوم بالتنقل،حتى يوصل إلى موقع وحدته لعدم توفر إمكانات المواصلات المباشرة.
ومثل هؤلاء الابطال الذين يتسابقون ليشترون شرف الشهادة بالموت دفاعاً عن أرضهم وقضيتهم وكرامة شعبهم، ينبغي أن ترفع المعاناة عن أسرهم بدعمهم السخي، ومهما كان فهو لا يساوي قطرة دم من دمائهم الزكية، ونتمنى أن توصل مناشدتي هذه لمشائخ يافع والمقتدرين من أبناء يافع لثقتنا الكبيرة بهم بتقديم ما يمكن تقديمه لأسرة الشهيد البطل إيهاب علي هميش رحمة الله عليه، وعلى جميع شهداء الجنوب الابطال.

كتب/
عبدالحكيم الدهشلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى