آداب وفنون

دعك من القصيدة التي لا تخترق الورق ..

خاطرة : أديبة حسيكة

دعكَ من القصيدة التي لا تخترق الورق كحدّ السكاكين التي لم تقتل الحواس النائمة الممتلئة بأسباب البكاء كالرشفة الأولى التي بلغت التورط في بلاغة الثمل.

ضُمَّ الأعين الضيقة على لوحات تخرج من القبل

وأرسمْ طفولتي البرمائية في حكايات الأيام الضائعة.

ورد كان ثمة ضحكات كسرها الذهول

كان ثمة حقيقة عارية ترتجف تحت الأصابع

في حب ملعون كهذا

سأدفن الكثير من الصرخات المحرّمة في الفم و لسوف أتحدث معك عن واقع غامض.

ما كان بيني و بين الصورة صيفاً ساخناً آخر برغم الوجوه المملة والعواطف الباردة

يصحب ابتسامتك الدافئة كنبيذ يلثم الشفاه

ويحدث جلبة من انهيار

الكلمات.

زر الذهاب إلى الأعلى