رغم الإمكانيات المتواضعة والملفات الساخنة التي يحملها على عاتقه .. الانتقالي الجنوبي الأقرب إلى أسر الشهداء والمحتاجين..! 

كريترنيوز/ تقرير

لايدخر المجلس الانتقالي الجنوبي أدنى مجهود لأجل الجنوب أرضًا وإنسانًا، بل أنه موجود دائمًا في المكان والزمان الذي ينبغي له أن يتواجد فيهما حيث الفقراء والمحتاجون وحيث أسر الشهداء، وفي خنادق الشرف دفاعا عن الجنوب. يعطي بسخاء رغم إمكانياته المتواضعة ورغم أنه يحمل على عاتقه أكثر من ملف ساخن، عسكري ، سياسي أمني، ورغم الضغوط والالتزامات إلا أنه لايتعذر ولا يتحجج بل يسارع يغيث من يحتاجونه من أبناء الوطن الجنوبي وبالبندقية يدافع عن أرض وكرامة الجنوب وفي ذات الوقت يحمل معول البناء والتنمية ليصلح ما أفسده المحتل اليمني خلال 3 عقود كما يحمل على عاتقه مشروع أمة في استعادة الدولة الجنوبية جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. كيان مكتمل الأركان إنساني، عسكري، أمني، سياسي، اقتصادي، خدماتي، مؤهل لحمل قضية شعب الجنوب الذي وكله وهو الجدير بإذن الله على إيصالها إلى مبتغاها.

45 ألف سلة غذائية لأسر الشهداء والمعدمين :

يظل المجلس الانتقالي الجنوبي الأقرب إلى شعب الجنوب المثخن بالجراح يخفف آلامه ، ويضمد جراحه ويتلمس احتياجاته. وفي شهر رمضان الفضيل يكثف جهوده الإنسانية تجاه شعبه، أطلق مساعدات إغاثية جابت عموم محافظات الجنوب فبرعاية الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي أطلقت هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانيّة المساعدة لهيئة الرئاسة بالمجلس يوم الخميس الماضي 14 مارس 2024م عمليات توزيع المواد الغذائية على أسر الشهداء والأسر الأكثر احتياجا في شهر رمضان المبارك.

حيث سيّرت هيئة الإغاثة 30 قاطرة بحمولة على متنها 45 ألف سلة غذائية مخصصة لأسر الشهداء والمحتاحين على عدد من محافظات الجنوب.

ويرى ناشطون جنوبيون أن التحركات التي تجريها قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي وتواجدها في الميدان تبعث على الأمل كونها تلامس معاناة واحتياجات المواطن الجنوبي، وتعكس مدى اهتمام القيادة السياسية الجنوبية بالمواطن الجنوبي وسعيها الدؤوب لتلبية احتياجاته وتقديم الدعم والمساندة في مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة وبلورة الأقوال إلى أفعال.

مرونة وقدرة على التعاطي مع المستجدات الداخلية والخارجية :

وبحسب محللين فإن المجلس الانتقالي الجنوبي يمتلك كفاءات وكوادر تتمتع بذكاء وحكمة ومرونة ولديها القدرة على التعامل مع مراوغات الطرف المعادي سواء العسكرية أو السياسية، يغلّب مصلحة شعب الجنوب على الشخصنة أو المصالح الذاتية بعيداً عن الاندفاع أو النزوات الطائشة، يعمل بهدوء وعمق أرهق الأعداء واستنزف قواهم، ويوشك على إيصال سفينة الجنوب إلى بر الأمان.

إشادة وإعجاب بتحركات الانتقالي :

في ذات السياق أشاد جنوبيون بتحركات المجلس الانتقالي الجنوبي وجهوده غير المسبوقة في إغاثة أسر الشهداء والفقراء إلى جانب جهوده السياسية المستمرة المثمرة سواء في الداخل أو الخارج الرامية في مجملها للانتصار لقضية شعب الجنوب وكذا دفاعه واستماتته على خطوط التماس في الدفاع عن الحدود الإقليمية للدولة الجنوبية، إلى جانب نجاح سياسته الخارجية وقدرته على امتصاص السياسات والتحركات السلبية الإقليمية واليمنية ، وتجاوزها بنجاح دون المساس بقضية شعب الجنوب بالإضافة إلى نجاحه في إفشال مخططات الحوثي إخونجية السياسية والعسكرية ، إلى جانب نجاحه غير المسبوق في الحرب على الإرهاب .

ختامًا ..

إن الإنجازات والمكاسب التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي عظيمة سواء الإنسانية أو العسكرية أو الأمنية أو الخدمية ولايمكن حصرها في هذا التقرير المتواضع . واعتقد أنه يحق لنا القول إن الانتقالي يمتلك الرجال الكبار بحجم الدولة الجنوبية الكبيرة التي يسعون لاستعادتها.