نعم إنهن حرائر الجنوب القابضات على الجمر بكل ماتعنيه الكلمة من معنى وهذا مالمسناه اليوم عند نزولنا لإدارة المرأة والطفل في م/لحج وإداراتها المقابلة في المديريات وجدنا نساءً يمتلكن قوة الإرادة والإصرار على النجاح متحديات المستحيل إنهن يعملن بدون مكاتب خاصة لهن ولا توجد لديهن ميزانيات تشغيليه خاصة ولكنهن يعملن بعزيمة لاتلين غير آبهات بكل مايعترض عملهن من تحديات وصعوبات هن بالفعل يستحقن أن يطلق عليهن صانعات الحياة بعد الله تعالى هن الأمهات اللاتي ولدن وأعددنَ الأبطال وهن أيضاً من أنخرطن في صفوف المجلس الانتقالي الجنوبي ويخترنَ أن يعملنَ كجنودٍ مجندة بالعمل الوطني دون مقابل هنَ متطوعات آثرن الوطن وقضيته على أي مصلحة وهذا مالمسناه اليوم أثناء نقاشاتنا معهن سمعنا منهنَ وسمعنَ منا تجاذبنا أطراف الحديث تطرقنا ووقفنا على التحديات والصعوبات التي تواجه سير عملهن في الإدارات لقد تحملن عناء المجيء إلينا من مديريات بعيدة تحت لهيب شمس الصيف الحارقة ليس من أجل البحث عن مصلحة أو مقابل مادي ولكن من أجل الحديث عن إمكانية وضع حلول عاجلة لكل مايواجه عملهن الوطني التطوعي من معوقات تؤدي إلى إرباك العمل.
يجب أن يخجل من صنيع هؤلاء العظيمات كل شخصاً يقف عائقٍ في طريق عملهن والسبب هو الإستحواذ أو الإقصاء أو السيطرة والتصدر.
نقولها للجميع وبكل وضوح أعطوا حرائر الجنوب الثقة ودعوهن يعملن ويثبتنَ كفاءتهن وجداراتهن في إدارة وإقامة الأنشطة التي لها تأثير ومردود سياسي وإنساني فوالله إننا قد لمسنا اليوم أثناء زيارتنا وحديثنا مع نساء لحج الخضيرة مالن نلمسة في كثييير من الرجال ثقوا بهن فهن جديرات بالثقة لديهن الثقافة السياسية ولديهم القدرات التي تؤهلهن أن يكنَ شريكات أساسيات في قيادة هيئآت ومؤسسات الوطن الذي إفتدينه بفلذات الأكباد وبكل غالٍ ونفيس نوجه تحية مليئة بالمحبة والتقدير للقياديات في إدارة المرأة وإداراتها المقابلة بالمديريات ولكل نساء لحج الخضيرة لحج القمندان منبع الفن والثقافة الممزوجة برائحة الفل والكاذي الذي ينشر عبيرة الفواح في سماء الجنوب الحبيب.