الحوار سنة إلاهية وفطرة إنسانية ..

كتب : راسم سعد السقطري

إن الحوار قيمة حضارية سامية ومظهر من مظاهر رقي الإنسان الجنوبي، ووسيلة من أنجح الوسائل للتقريب بين كافة مكونات الشعب الجنوبي.

اعتماد الحوار كوسيلة للتواصل وحل المشكلات بين مكونات الشعب الجنوبي في هذه المرحلة الحساسة وفي كل المراحل هو الطريق الأنجح لبناء جسور الثقة بين مكونات الشعب الجنوبي من أجل وحدة الصف والكلمة الجنوبية.

وحدة الصف الجنوبي لم تعد خيارا فقط، بل هي ضرورة ملحة حياتية لجنوب جديد عادل ، لا يظلم فيه أحد.

فإن الرئيس عيدروس الزُبيدي اليوم مدعوا بل مطالبا بهيكلة القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظات ومديريات الجنوب، ولابد من مشاركة أعضاء كل المكونات الجنوبية التي أعلنت انضمامها للمجلس الانتقالي الجنوبي، في الهيكلة القادمة باعتبار الديمقراطية نهجاً لا حيادة عنها ، وأن ديمومة الحوار بقاء الثقة تكمن في إشراك كافة المكونات والشخصيات الوطنية الجنوبية في الهيكلة القادمة من أجل رسم سياسة ومستقبل الجنوب من قبل كل فئات المجتمع الجنوبي، بشراكة الكل نقوى على مواجهة التحديات المحيطة بنا.